تعاني البلاد من تزييف للمعلومات ، حزب مباي الذي حكم اسرائيل عند الاحتلال (١٩٦٧) لم يكن ذلك اليسار الذي نشأ بعد اتفاقيّة اوسلو (١٩٩٤) ،، في تلك الفترة كان العمال وهشومير هتسعير (مباي) والليبراليون (الليكود ) وكلاهما اعتبر العرب مواطنين درجة أخيرة ،، وقد اختلف معنى اليمين واليسار في اسرائيل بعد اتفاقية اوسلو .مفهوم اليمين بعد اتفاقية اوسلو حرمان العرب من حقوقهم ودعم المستوطنات ،، ومفهوم اليسار بعد اوسلو وقف الاستيطان والسعي للسلام واعطاء العرب حقوقهم
….
اليمين في إسرائيل يدعم المستوطنات ويمنع الحقوق عن العرب ،، واليسار يطالب بوقف الاستيطان ومنح العرب حقوقهم ،، أما المركز فهم يحسبون قبل التأييد والاعتراض ،،، وهل يوجد سبب للامتناع عن التصويت وعدم التأثير ؟؟
….
منظومة الحكم في البلاد تتغيّر بعد كلّ انتخابات ،، في البلاد احزاب ومجموعات وقوميّات تتنافس على ادارة الوزارات التي تدير البلاد ،، فالمشاركة في الانتخابات تعني محاولة للحصول على السلطة
…..
قلائل هم الذين تجد تعاملَهم مع الآخرين بجدّيّة واحترام ،،تجد تعامل الأكثريّة إما يعلو على الآخر وإما يعاني من الإخر .. مجتمعات مبنيّة على موازين القوّة
…..
بعض الأشخاص يفتقدون التوازن الفكريّ والعاطفيّ ويصبّون بلواهم على الآخرين معتقدين أن للمجتمع ذنب في بلواهم … يا أخي عليك بنفسك ، فمن لا يتقبل نصيبه في الحياة فلا يلومنّ إلّا نفسه .
…..
ضيق الوقت وانعدام المردود هما السبب في عدم اهتمام أغلبية الناس ذوي المهن والأعمال والوظائف في الأمور العامّة والحيّز العامّ
….
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com