سائقون مقدسيون:
الأمن في المطار يتعامل مع السائقين من شرقي القدس فقط بطريقة عنصرية، وهم الوحيدون الذين يتم تفتيشهم في المطار .
حالة من الغضب تسود لدى سائقي سيارات الأجرة في شرقي القدس، بعد الإعتداء على السائق نهاد سهلب من قبل رجال الأمن في مطار بن غوريون في اللد، والتسبب له باصابات في جميع انحاء جسده نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.
جدير بالذكر وبحسب ما ذكره عدد كبير من السائقين المقدسيين فإنّ "الأمن في المطار يتعامل مع السائقين من شرقي القدس فقط بطريقة عنصرية، وهم الوحيدون الذين يتم تفتيشهم في المطار".
وقال سائق الأجرة نهاد سهلب :"قبل ايام دخلت الى المطار وهناك تم توقيفي على يد رجال الأمن كالمعتاد، وخلال التفتيش قام شخص بدفعي بقوة، فطلبت منه التوقف عن هذا التصرف، وخلال ثوان انهالوا عليّ بالضرب المبرح وبدون اي سبب، وسببوا لي جراحًا واورامًا".
واضاف:" هذا اعتداء عنصري وخطير من الدرجة الأولى، ولا يمكن السكوت على مثل هذا التعامل الإستفزازي والوقح، فالسكوت سيعطيهم شرعية وضوءًا اخضر لمواصلة الإعتداء علينا. يوم امس كانت جلسة في المطار وحضرت الشرطة، لكن واضح بانهم سيتملصون من المسؤولية".
وجاء في تعقيب سلطة المطارات:" لا نقبل بأي اعتداء على مسافرين وأي زائر اخر، دون تمييز لقوميته وجنسيته وعمله".
وتابعت:"السائق المذكور وصل الى المطار وطلبوا منه التوجه للتفتيش لكنه رفض التعاون ورفع يده على أحد رجال الأمن وشتمه ايضُا، وبسبب هذا الامر تمّ التعامل معه بقوة وتسليمة للشرطة وسيتمّ تقديم شكوى ضدّه".