تتلقى طفلة (عام ونصف) من منطقة حيفا العلاج الطبيّ في مستشفى باده - بوريا وهي بحالة خطيرة منذ مساء أمس، بعد أن شربت مادة لاشعال الفحم خلال رحلة استجمام مع عائلتها في أحد شواطئ طبريا.
ولا تزال حتى اليوم الثلاثاء بحالة خطيرة، موصولة بأجهزة التخدير والتنفس الصناعي وتعاني من التهاب رئوي!
وقال الدكتور أحمد اغبارية ، كبير الأطباء في وحدة العناية المركزة للأطفال في مستشفى بوريا أنّ:" الحديث يدور حول طفلة تبلغ من العمر نحو سنة ونصف ، ويبدو أن والدتها أرادت إشعال الفحو للشواء باستخدام المواد القابلة للاشتعال واستدارت لبضع ثوان ، ثم وجدت الفتاة مع الزجاجة بيدها .. ويبدو أن الطفلة شربت كمية قليلة من المادة".
وتابع:" الطفلة وصلت إلى المستشفى في خطر حقيقي. نقلناها إلى وحدة العناية المركزة للأطفال وهي الآن مخدرة وموصولة بأجهوزة التنفس الصناعي، وتعاني من التهاب رئوي - على ما يبدو دخلت كمية من المادة إلى الرئتين".
ومن المتوقع أن تظلّ الطفلة تحت المراقبة خلال الأيام القريبة، يتابعها الفريق الطبي الذي سيجري اختبارات وفحوصات مستمرة، ويقول الدكتور اغبارية: "من الممكن أن تخرج من هذا دون أي ضرر ومن المحتمل أن يكون هناك أضرار جسيمة في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي للأسف".