لا زال سكان شرقي القدس يعانون من سياسة هدم البيوت بحجة البناء غير المرخص، واليوم الأربعاء، أجبرت السلطات الإسرائيلية  المواطن المقدسي فرج أبو رموز على هدم منزله في حي رأس العامود في سلوان، بحجة البناء دون ترخيص.

واقتحمت طواقم بلدية القدس برفقة قوات الشرطة منزل عائلة أبو رموز صباح اليوم، وهددت بالشروع بهدم المنزل وفرض تكاليف الهدم على العائلة، ما اضطر المقدسي أبو رموز على تنفيذ قرار الهدم بأيديهم.

وأجبر  المقدسي  ابو رموز على هدم بيته بعد ان دفع غرامات مالية طائلة، وفي هذا البيت يعيش طفل يبلغ من العمر 10 ايام فقط، حيث تم تشريده مع العائلة.

وقال ابراهيم ابو رموز، شقيق فرج :"لقد توجهنا الى القضاء ودفعنا مبلغ 70 الف شيقل للمحامي، وغرامات 5000 شيقل في كل شهر، لكن هذه الخطوات لم تأتي بنتيجة، واليوم حضرت الينا الشرطة واخبرتنا بانها ستهدم الببت، وعلى الفور حضر الشبان وساعدونا في هدم".

واضاف:" هذا هو الإحتلال الذي يهدم بيوتنا ويشرد عائلاتنا، اليس حرامًا  ان يبقى طفل يبلغ من العمر 10 ايام بدون اي مأوى؟. مهما فعلوا فإنّنا سنبقى صامدين وثابتين على ارضنا مهما كلفنا الأمر".

يذكر أنّه  أجبرت الجهات الحكومية المقدسي محمد عطا الله على هدم منزله في راس العامود أيضًا.

وقال  مقدسيون :" ان هذه الممارسات  مستفزة وقاهرة، ويجب العمل على وقف هذه الخطوات العنصرية، التي تطال عددا كبيرا من اصحاب البيوت، ففي الأشهر الإخيرة هدمت عدة بيوت وهناك عائلات لا زالت في بيوت مستأجرة وباوضاع اجتماعية واقتصادية صعبة".