* كبها:  قمت بطرح العديد من الأفكار بكيفية  التعامل مع البيئة في وسطنا العربي من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة

شاركت سهاد كبها مديرة  جمعية " حقيقة مقلقة" في مؤتمر قطري بعنوان " البيئة والتعايش" في الدفيئة البيئية في بلدة عين شيمر " חממה אקולוגית עין שמר" ( في منطقة الخضيرة) نظمه معهد فان لير في القدس، والذي يُعدّ من المراكز الفكرية الرائدة في مجال الدراسات متعددة المجالات ومناقشة القضايا المتعلقة بالفلسفة والمجتمع والثقافة والتربية

وحضر المؤتمر العديد من ممثلين كبار وذوي خبرة عن جمعيات ومنظمات تعنى بشؤون البيئة مثل " אדם טבע ודין" و " ידידי כדור הארץ" ، وكذلك  جمعيات تنادي للتعايش بين الشعبين اليهودي والعربي مثل : "בצלם " و " שלום עכשיו"

 
أفتتح المؤتمر بكلمة البروفيسور غبريئيل موتصقين مدير معهد فان لير الذي شدد على أهمية مثل هذه المؤتمرات من أجل نشرع ثقافة توعية أبناء وبنات المجتمع عرباً ويهوداً على أهمية الحفاظ على بيئة نظيفة والتعايش معاً بسلم ووئام بعيداً عن الحروب والصراعات التي تعمل على ضعضعة وتخريب  الإستقرار في المنطقة

سهاد كبها

وفي كلمتها أمام الحضور في المؤتمر أكدت سهاد كبها مديرة  جمعية " حقيقة مقلقة" على أهمية هذا المؤتمر قائلة :" أنا سعيدة لدعوتي لحضور مثل هذا المؤتمر خاصة وأن مشاركة الجمعيات والمنظمات العربية لم تكن بالمستوى المطلوب، مشيرة أنها ستعمل دائما على التواصل مع الجمعيات المتنوعة من أجل وضع موضع البيئة في الوسط العربي ضمن الأولويات خاصة وأنه مهمش وغير مهتم به من قبل الحكومة"

وأضافت :" قمت بطرح العديد من الأفكار بكيفية  التعامل مع البيئة في وسطنا العربي من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة لا سيما في موضوع إضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية  مؤكدة أنها تحدثت مع رئيس مجلس منشيه الإقليمي والذي أعرب عن ترحابه لهذه الفكرة والبدء بتنفيذها في منطقة نفوذه التي تدخل فيها قريتي أم القطف"

وتابعت قولها:" قمت بتزويد معلومات وفيرة عن جمعية " حقيقة مقلقة"  التي أديرها، والتي هي جمعية مفتوحة وترحب لكل من يود أن يساهم ويساعد من أجل تحقيق أهدافها"

 
يذكر أن الأخت سهاد كبها هي ناشطة في مجال البيئة وهي مؤسسة جمعية " حقيقة مقلقة" قبل نحو عامين  ، متمنية أن تكون هذه الجمعية بوابة جديدة تفتح في سبيل حماية الكرة الأرضية من العديد من المشاكل البيئة التي تشكل خطر عليها كظاهرة الاحتباس الحراري، وأن تكون اليد الداعمة والحامية للبيئة من خلال زيادة الوعي لدى الناس وخاصة من خلال حملات التوعية