* عصام مخول: "نتوخى من كل الشرفاء في الطيرة أن يخرجوا عن صمتهم دفاعا عن حرية العمل السياسي والدمقراطية"
* الجبهة القطرية في بيان لها: "على الشرطة القبض الفوري على المجرمين أو تحمل المسؤولية عن تفاقم الوضع"
قام مساء أمس الأحد، وفد عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاسرائيلي، بزيارة تضامنية الى منزل عضو بلدية الطيرة الجبهوي، المحامي سامح عراقي، تضامنا معه جراء اطلاق الرصاص على منزله مرتين، نهاية الأسبوع المنصرم
وتكون الوفد من أمين عام الحزب، عصام مخول وعضوي المكتب السياسي، مريد فريد وبنيامن غونين
وقال مخول خلال الزيارة "إننا نعتبر هذا الاعتداء الاجرامي سياسيا، وليعلم المجرمون أن هذه الأساليب لن تثني رفاقنا الشيوعيين والجبهويين عن دورهم بمحاربة الفساد والعنف والموبقات الاجتماعية الأخرى، بما فيها العلاقات الفاسدة المشبوهة بين السلطة وعصابات الاجرام ورأسالمال"
كما طالب مخول الشرطة بالعمل فورا على القاء القبض على المجرمين قائلا "لن نقبل أن يدار النقاش السياسي من خلال الرصاص والقاء القنابل على بيوتنا، ولن نسمح لهذا الأسلوب بثنينا عن مواقفنا المبدئية المشرفة"
وأنهى حديثه قائلا "نتوخى من كل الشرفاء في الطيرة أن يخرجوا عن صمتهم دفاعا عن حرية العمل السياسي والدمقراطية
"
المحامي سامح عراقي
وأصدرت السكرتارية القطرية للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، أمس الأحد بيانا تستنكر فيه الاعتداء على منزل عراقي، وحذّرت من تفاقم أعمال العنف بين الجماهير العربية، بما فيها تلك الموجهة الى منتخبي الجمهور
ومما جاء في البيان "أعضاء السلطات المحلية الجبهويون، في خط متقدم للدفاع عن سلطاتنا المحلية ومستقبل بلداتنا وأبنائها، ونرى بأن أي مس بأي منهم اعتداء على ما يخوضونه من تحديات في صالح مجتمعنا وتقدمه"
وأكد البيان على ثقة الجبهة القطربة التامة بأن تواصل الجبهة في الطيرة وممثلها في البلدية، أداء الأمانة باخلاص
وطالب البيان الشرطة ببذل كل الجهود من أجل محاصرة تفاقم العنف ضد منتخبي الجمهور في الطيرة، محملا اياها مسؤولية أي تدهور قد تؤول اليه الأمور، كما أهاب البيان بأهل المدينة على التعاون معا من أجل صد ظاهرة العنف ولضمان الأمن والأمان
وعلى صعيد ذي صلة، ألقيت فجر أمس الأحد قنبلة صوتية على منزل رئيس بلدية الطيرة، وهو الأمر الذي أدانه المحامي سامح عراقي بشدة باسمه وباسم الجبهة في المدينة، وكان عراقي قد قال بهذا الصدد "ما حذّرنا منه منذ اليوم الأول، من خطورة تفاقم ظواهر العنف في المدينة، بات للأسف واقعا، وأخشى ما أخشاه أن تجر المدينة الى حلقة مفرغة من العنف والعنف المضاد، لذا فإننا ندعو كل الأطراف الى التوقف عن التحريض
من جهتنا فإننا في الجبهة نؤكد بكل وضوح رفضنا لأي انزلاق نحو العنف، فقد تركنا هذه المهمة للصغار وضعاف الأنفس وكلنا ثقة بأنهم قلة وبأن في الطيرة خيرا سينتصر، بهمة كل من يهمه مستقبل المدينة وضمان الأمن والأمان"
وعاد عراقي ليؤكد "إن الجبهة ستواصل عملها البلدي، كمعارضة بناءة لا تضن بدعم أي مشروع في صالح المدينة ولا تتوانى عن معارضة وفضح كل المؤامرات والمتآمرين على الطيرة ومستقبلها"
هذا واستمرت وفود التضامن من الطيرة وخارجها بالتوافد الى منزل عراقي، تأكيدا على الموقف الموحد ضد العنف ومروجيه