* محمد بركة في كلمته خلال المؤتمر:
- "حركة ترابط يهودية عربية تؤمن بالتعايش، ذات فكر اجتماعي وتهتم بحقوق الشعب الفلسطيني، كشعب مناضل مطالب بحقوقه"

-" حركة ترابط تضيف للجبهة مدماك هام في قضايا السلام والمساواة خصوصاً لأنها مبنية على قاعدة عربية ويهودية اساسية"

-" هدفنا في الانتخابات القريبة ان تكون المعركة نظيفة نزيهة وشريفة، اضافة لرفع نسبة التصويت والعمل على اتفاقيات فائض الاصوات، والاهم من ذلك محاربة الاحزاب اليمينية التي تدعو لطردنا وتعمل بعنصرية شرسة اتجاه المواطنين العرب".

- "ليس امراً مرفوضاً ان نتحالف مع احزاب اخرى، وليس للجبهة اية شروط على ذلك..."

* ممثلو حركة ترابط: نحن حركة فاعلة نشيطة نقوم بأعمال يومية لمواجهة العنصرية والتطرف في الدولة، تضم الحركة 250 شخصا يعملون ويكدون من اجل القضية المنشودة"

خلال المؤتمر الصحفي

وشارك في المؤتمر كل من النائب محمد بركة، وأيمن عودة وعبير قبطي ممثلون عن الحزب، وجادي انجازي وعايشة صيداوي، وانور داوود، ونوريت حجاج، ونيتسان جنحامي من حركة ترابط، اضافة لممثلين عن وسائل الاعلام العربية المحلية.
وافتتح المؤتمر بكلمة العريفة عبير قبطي عضو بلدية الناصرة التي رحبت في كلمتها القصيرة بالحضور، معبرة عن سعادتها بتوسيع كتلة الجبهة وانضمام حركة فعالة نشطة تعمل على الصعيد المحلي بشكل كبير مثل حركة ترابط.
وقال النائب محمد بركة في كلمته:"اننا نكن لحركة ترابط الاحترام والتقدير الكبيرين لنشاطاتها المتعددة بكافة المجالات ومختلف الاصعدة، على أن تصبح الحركة من مركبات الجبهة وهو امر في غاية الاهمية، ذلك لأنها حركة يهودية عربية تؤمن بالتعايش، ذات فكر اجتماعي وتهتم بحقوق الشعب الفلسطيني، كشعب مناضل مطالب بحقوقه، ترفض جدار الفصل العنصري، وعمليات هدم البيوت، وما يميزها مواجهتها اليومية للإحتلال، والكتل اليمينية".
وتابع بركة ان "الحركة تضيف للجبهة مدماك هام في قضايا السلام والمساواة خصوصاً أنها مبنية على قاعدة عربية ويهودية اساسية".
وتطرق بركة في حديثه للإنتخابات القريبة حيث قال "ان انضمام حركة ترابط للجبهة ليس لأهداف سياسية بعيداً عن الكنيست وانتخاباتها انما لقرب النظرة المستقبلية للجبهة وترابط، علماً ان التفاوض بين الجهتين بدأ منذ أكثر من عام".

من اليمين: سكرتير الجبهة ايمن عودة والنائب محمد بركة

وقال في معرض حديثه متطرقاً للتحالف مع باقي الاحزاب انه "ليس امراً مرفوضاً ان نتحالف مع الاحزاب الاخرى، وليس للجبهة اية شروط على ذلك، فهدفنا في هذه الانتخابات هو العمل على جعل المعركة الانتخابية نظيفة نزيهة وشريفة، كما ان هدفنا رفع نسبة التصويت لأن ذلك يعود بالفائدة على العرب بشكل خاص لأنه يقلص من التمثيل اليميني في الكنيست، ايضاً العمل على اتفاقيات فائض الاصوات لعدم خسارة الاصوات العربية، واخيراً محاربة الاحزاب اليمينية التي تدعو لطردنا وتعمل بعنصرية شرسة اتجاه المواطنين العرب، علماًَ ان الجبهة تدعو الجميع للتصويت للأحزاب العربية وانها لا تأمل لأي حزب بالفشل بل على العكس تماما".
وشدد بركة على ان " المباحثات التي ستجريها الجبهة مع كافة الاصعدة التي تنسجم معها ما يجعل التحالف استراتيجي وسياسي".
اما جادي انجازي فأكد موافقته لما قاله بركة واضاف:" ان الوضع صعب جداً خصوصاً مع تفشي العنصرية لدى القياديين والاحزاب في الكنيست، فهذه عنصرية يمينية لذلك نريد بناء مواجهة شاملة ضدها".
وعن حركة ترابط قال:"نحن حركة فاعلة نشيطة نقوم بأعمال يومية لمواجهة العنصرية والتطرف في الدولة، تضم الحركة 250 شخصا يعملون ويكدون من اجل القضية المنشودة".

محمد بركة: التجمع لا ينوي التحالف مع الجبهة...
وفي رد محمد بركة على سؤال مراسلنا حول تصريحات واتهامات عوض عبدالفتاح سكرتير التجمع قال:" لن يكون هنالك اي رد من الجبهة، لأن الجبهة لا ترد على اتهامات نابعة من فشل، فهنالك من رأى انه مأزوم فيطلق الاكاذيب ويفتعل الطوش العمومية، فأنا والجبهة والحزب وانصارنا شتمنا بكلام خارج عن حدود الأدب".
واضاف بركة رداً على الاتهامات قائلاً: اتهمونا بالتعاون مع ليبرمان، والائتلاف مع الاحزاب الصهيونية اليمينية، والعائق في تشكيل حزب عربي واحد، وانا اؤكد انه لن يكون هنالك رد على كل هذه الاقاويل، سوى نتائج الانتخابات القريبة، علماً اننا لا نريد ان يصوت لنا المصوتون نتيجة لفشل الآخرين، بل نريد انتخابنا لأننا نحن الحزب العربي اليهودي الديمقراطي الذي يؤمن بالسلام والمساواة والتعايش، وكل المواطنين يريدون حزب يهتم بالقضايا الاجتماعية الانسانية اليومية بالقضايا المعيشية لدى اليهود والعرب".
وتابع بركة:"التجمع يخترع الاسباب من اجل ان يضر بنا، ومن يطلق مثل هذه الادعاءات فنيته ليست التحالف بالتأكيد، كما انه لا ينوي منح اي نوع من الفائدة للمواطنين العرب، ومن هنا نطالب بوقف فوري وعاجل لهذا للرشق المفتعل، لأننا في الجبهة الديمقراطية نريد الحفاظ على المجتمع ونريد العيش سوياً كأخوة في 2009/2/11 في اليوم الأول بعد الانتخابات".