قالت صحيفة نيويورك تايمز مساء الخميس، إن إسرائيل و حماس تجريان محادثات لتوصيل الأدوية للرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة .
وبحسب الصحيفة فإن هناك أكثر من 120 محتجزا إسرائيليين في غزة يعانون العديد منهم ظروفا صحية تتطلب رعاية طبية منتظمة، بما في ذلك السرطان والسكري ، ويتزايد قلق عائلاتهم مع دخول الحرب شهرها الرابع.
وقال مسؤولون إن قطر تجري مناقشات رفيعة المستوى مع حركة حماس لتوصيل الأدوية الطبية الحيوية إلى الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، في الوقت نفسه الذي تحرز فيه تقدما مع إسرائيل بشأن السماح بدخول المزيد من الأدوية إلى القطاع للمدنيين في غزة.
وأثار أفراد عائلات الرهائن الحاجة إلى الأدوية خلال اجتماع في الدوحة مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بحسب ما ذكر دانييل ليفشيتز، حفيد أحد الرهائن.وأكد مسؤول مطلع على المحادثات، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسيتها، وقوع الاجتماع.
وقال إن المفاوضين كانوا يناقشون أنواع الأدوية المطلوبة وكميتها المطلوبة وكيفية توصيلها (..) مضيفا" المناقشات جارية مع المنظمات الدولية التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذه الأهداف"
وقالت :" المحادثات بشأن المساعدات الطبية منفصلة عن المفاوضات الأوسع بشأن إطلاق سراح رهائن آخرين، والتي لم تسفر عن اتفاق.
وأكد مسؤول إسرائيلي كبير، غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن المحادثات بشأن الأدوية للرهائن والمدنيين في غزة قد أحرزت تقدما".
وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في رسالة نصية إن الحركة تناقش الجهود المتعلقة بتوصيل الأدوية “بإيجابية كبيرة”.
وقال المسؤول الذي اطلع على المحادثات إن إسرائيل تبدي استعدادها للسماح بإيصال الأدوية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
ولا يزال هناك 15 مستشفى فقط في غزة تعمل جزئيًا على الأقل وسط الهجمات العسكرية الإسرائيلية على القطاع، وفقًا للأمم المتحدة، كما أن النقص الحاد في الإمدادات الطبية.
وسمحت إسرائيل للشاحنات المحملة بالأدوية بدخول غزة، لكن مسؤولي الأمم المتحدة يقولون إن تلك الإمدادات فشلت في تلبية احتياجات السكان.