وزارة الصحة: وضع خطة قوميّة لتقديم خدمات وحلول في مجالات الصحة النفسية، إعادة التأهيل، الحماية والسايبر ومعهد الطب الشرعي
في إطار النقاشات والمداولات بخصوص إدخال تعديلات على ميزانية الدولة العام 2024 قرّرت وزارة الصحة ووزارة المالية زيادة ميزانيات الصحّة بشكل ملحوظ، وذلك في المجالات التي تتطلب حلولا فوريّة ومستعجلة في أعقاب الحرب: الصحة النفسية، إعادة التأهيل، الحماية والسايبر ومعهد الطب الشرعي.
برنامج في مجال الصحّة النفسية:
البرنامج يزيد الميزانيات الموجّهة للصحة النفسية بنجو 1.4 مليار شيكل سنويّا. يدور الحديث عن الميزانية الأكبر التي خصّصت لجهاز الصحة النفسية منذ الإصلاحات الأخيرة في مجال الصحّة النفسية. يتمحور البرنامج في تطوير الصحة النفسية في المجتمع والوقاية من الأمراض النفسية بما في ذلك تقصير مدة انتظار الأدوار وزيادة عدد حالات العلاج اليومي، العلاجات المكثّفة، بدائل المكوث في المستشفيات، تأهيل الطواقم، تحسين الخدمات والبنى التحتية وزيادة العيادات.
جوهر البرنامج:
1. تخصيص ميزانية لصناديق المرضى لمضاعفة عدد العلاجات.
2. تحسين الخدمات والبنى التحتية في مراكز الأمراض النفسية.
3. تقديم منحة للأخصائيين النفسيين في جهاز الصحة العام.
4. إضافة ملاكات ومتخصّصين في المستشفيات، برنامج تجريبي لخدمات الصحة النفسية وتطوير إمكانيات بدائل المكوث التنقل في المستشفيات.
5. الاستمرار في تخصيص ميزانيات لمراكز "حوسن" في النقب الغربي – يطلب من مراكز "حوسن" في منطقة الغلاف تقديم خدماتها منذ السابع من أكتوبر لمنع الإصابة بالأمراض النفسية.
6. إدخال برامج تكنولوجية جديدة في مجال الصحة النفسية: تبادل معلومات وغيرها.
7. مأسسة وظيفة "مُقدّم المساعدة النفسية".
8. تحسين معدّلات الدفع في منظومة إعادة التأهيل للمرضى النفسيين في صناديق المرضى.
بالإضافة الى ذلك- وبحسب اتفاقيات الأجور فمن المتوقع تقديم حلول دائمة لزيادة أجور المعالجين النفسيين في جهاز الصحة العام وتحسين ملحوظ في شروط تشغيل الأطباء النفسيين – أخصائيين ومتخصصين شباب.
برنامج في مجال إعادة التأهيل
في إطار الحرب، كانت هناك حاجة لإعطاء رد بخصوص إعادة التأهيل لمئات الجنود والمواطنين الذين أصيبوا أو احتاجوا الى إعادة تأهيل وذلك دون المس بالمتعالجين الآخرين. ضمن ميزانية العام 2024 ستتم المباشرة بالعمل على برنامج لتوسيع الخدمات في مجال إعادة التأهيل في البلاد بميزانية تزيد عن 200 مليون شيكل. يشمل البرنامج زيادة الأسرّة، إقامة مراكز يومية لإعادة التأهيل في البلاد، وبرنامج لزيادة القوى العاملة في المجال.
برنامج لتعزيز البنى التحتية الحيوية
في إطار الميزانية وبسبب أحداث الحرب، اتفقت وزارتا الصحة والمالية على برنامج جديد للحماية والوقاية من هجومات سايبر بميزانية تصل الى 200 مليون شيكل. تم تخصيص 150 مليون شيكل لسنتين، لتحصين مناطق حيوية لا تعمل بحسب معايير الحماية والتحصين المعمول بها حاليا: غرف الطوارئ، أقسام الخدّج وأقسام الطوارئ. وتم الاتفاق على زيادة 50 مليون شيكل لسنتين لتحسين الاستعداد لأحداث السايبر.
تعزيز الطب الشرعي
تم تخصيص ميزانية لنقل المعهد القومي للطب الشرعي إلى مستشفى أساف هروفيه، ووضع برنامج لزيادة عدد القوى العاملة في المعهد.
تطوّر الطفل
كما تمّت المصادقة على زيادة الميزانية الخاصة بتطوّر الطفل وتشجيع تلقّي العلاجات في إطار مؤسّسات جماهيريّة بمبلغ 35 مليون شيكل.
وقال وزير الصحّة أوريئيل بوسو: "دولة إسرائيل تمرّ بأوقات عصيبة ووزارة الصحة تقف في الواجهة. الحرب تضعنا أمام تحدّيات جمّة ومركّبة، وتلزمنا بتغيير سلّم الأولويات وخلق حلول طبية فورية. الخطة الوطنية للصحّة النفسية، تطوير معاهد إعادة التأهيل الجسدي لمئات الجرحى، حماية المؤسّسات الطبية من الشمال وحتى الجنوب، السايبر ومعهد الطب الشرعي، باتوا أمر الساعة، وغير قابلة للتأجيل.
أصررنا امام رئيس الوزراء ووزير المالية على أن هذه المواضيع حاسمة وغير قابلة للتأجيل.
أشكر رئيس حزب شاس، الراف أرييه درعي، والذي يبرهن على التزامه وسعيه الدؤوب من أجل الجهاز الصحّي ويعمل على ذلك مع رئيس الوزراء، وزير المالية وغيرهم. بدون التدخّل الشخصي للراف درعي لما حقّقنا هذه الانجازات. وزارة الصحة ملتزمة بمتابعة عملها المهني، تقليص الفجوات بين الضواحي والمركز وتحسين الخدمات التي تقدم للمواطنين.
بدوره، قال المدير العام لوزارة الصحّة، موشيه بار سيمان طوف: "إسرائيل تتواجد في فترة عصيبة بسبب الحرب المستمرة في اكثر من جبهة. هذه التحديات تلزمنا بإجراء تعديلات. بفضل قوّة الجهاز الطبي في البلاد والطواقم الطبية المهنية والممتازة قدمنا علاجًا ينقذ الحياة لآلاف الإسرائيليين، من المواطنين والجنود. الميزانية ستسهّل على المستشفيات مواجهة التحديّات في الأيام العادية وفي حالة الطوارئ وستساعد في الحفاظ على المعايير العلاجية التي يوفّرها الجهاز الصحّي في إسرائيل. بالإضافة الى ذلك وضعنا نصب أعيننا موضوع التأهيل النفسي، الحماية والسايبر وتطوير الطب الشرعي والمعهد الوطني للطب الشرعي.
أشكر كل من عمل في هذا المجال وخصوصا الوزير درعي ووزير الصحة ووزير المالية وكل الطواقم التي ساهمت في بلورة البرنامج.
نحن ملتزمون ليس فقط بضمان الرعاية الجسدية الفورية، بل أيضًا نعمل على تحسين جودة رعاية الصحة النفسية والعمل على دمج نظام الصحة النفسية مع الصحة الجسدية".
نائب المدير العام للتخطيط والميزانيات في وزارة الصحة، حاييم هوفرط قال: "الأيام الأخيرة أثبتت أن الجهاز الصحّي هو بمثابة المتانة والصمود القومي لدولة إسرائيل. إجمالًا، تمّت إضافة العديد من الميزانيات إلى الجهاز الصحي والتي يمكن أن تؤدّي إلى تغيير منهجي لصالح مواطني الدولة. أنا ممتنّ لكوني شريكًا في دعم هذا التغيير الذي سيحسّن حياة كل مواطن في إسرائيل"
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency