تستمر السلطات الإسرائيلية في هدم البيوت العربية في النقب، على الرغم من حالة الطوارئ والحرب على غزة المستمرة منذ أكثر من مئة يوم، والتي طاولت اليوم منطقة شرقي الزرنوق وغربي عرعرة النقب.

وشجب النائب يوسف العطاونة عمليات الهدم وأكد أنّ "هذه الحكومة لا تعرف إلا لغة الهدم فبدل أن تقوم بالبناء والتخطيط وإعطاء البدائل للمواطنين في النقب تقوم بهدم بيوتهم وبتعميق التمييز والتهميش تجاههم".

وأعرب النائب عن الجبهة والعربية للتغيير عن استهجانه لصدور أوامر الهدم وتنفيذها "خصوصًا في هذه المرحلة الحرجة والتي كان وما زال المتضرر الأول والأكبر منها هم المواطنون العرب في النقب".

وأضاف أنه "في تواصل مستمر مع كافة الجهات المختصة ذات الصلة من أجل وقف أوامر الهدم، كما أنه في تواصل مستمر مع الأهالي والجهات المختصة بالتخطيط  من أجل إيجاد حلول فورية وعملية للقرى مسلوبة الاعتراف وذلك بإقامة مراكز خدمات فيها تكون خطوةً أولية للاعتراف التام والكامل بهذه القرى".

وكانت حكومة نتنياهو – سموتريتش – بن غفير أعلنت عن نيتها هدم 200 منزل للعرب-البدو في النقب، وذلك مع تجدد الهدم مطلع العام الحالي.