نقلت صحيفة النيويورك تايمز الأميريكية، السبت، عن قادة عسكريين إسرائيليين قولهم إن استعادة الرهائن وتدمير حماس أصبحا الآن هدفين غير متوافقين.

وحذر العسكريون الإسرائيليون "المعركة الطويلة الهادفة لتدمير حماس ستكلف على الأرجح حياة الرهائن".

وأشاروا إلى أن "استعادة الرهائن ممكنة من خلال الوسائل الدبلوماسية لا العسكرية، حيث أن المسار الدبلوماسي لاستعادة الرهائن سيكون الوسيلة الأسرع".

وذكروا أن هذه المرحلة من عمر الحرب تشكل صراعًا بين زمن تحتاجه إسرائيل للقضاء على حماس وضغط الحلفاء لوقف الحرب.

وفسروا تفاقم إحباط الجيش بأنه بسبب تردد القيادة السياسية.

كما اعترفوا بأن البنية التحتية المتطورة لحماس أدت إلى عرقلة الحملة العسكرية في غزة.

وأبدوا خشية أن يؤدي طول الحملة دون خطة لما بعد الحرب إلى تآكل دعم الحلفاء لإسرائيل.

وسرعان ما قام المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالرد على ما ذُكر عبر بيان جاء فيه: "متابعة لما نشر في صحيفة نيويورك تايمز، فإن التصريحات التي نقلت على لسان مسؤولين في الجيش غير مألوفة لنا ولا تعبر عن موقف الجيش. تحرير المختطفين هو جزء من أهداف الحرب وينال القسط الأعلى من الجهود".