وأغرّدُ الانسانيّةَ الجميلةَ
وأعزفُها على وترِ المحبّةِ
همسًا جميلًا
وقصيدةً حُبلى بالأمل
ولحنًا عذبًا
يشرئِبُ فوقَ اللونِ
والمعتقدِ والأنا
يترنّح جذلًا على وقعِ العَطاءِ
وينبري
يحتمي من الرّياحِ العاتيةِ
بمرفأِ الرّجاءِ
يزرعُ الدُّروبَ والهِضابَ والتّلالَ
صلاةً حارّةً تصعدُ الى قلبِ السّماء
تحملُ أنفاسَ شاعرٍ
تعبَّدَ في مِحرابِ القُدسيّة
وغمسَ قلمَهُ في مِدادِ قلبِه
وكتبَ أُنشودةً
تنثرُ البخورَ والحبَقَ
في كلِّ الدّروبِ والنفوسِ والأيام
وترسمُ على جبينِ المجدِ
اغنيةَ الانسانيةِ
ونَغَمَ الإلهِ.