قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن روايات صحفية ميدانية تؤكد أن الأسيرين الإسرائيليين اللذين زعم الاحتلال تحريرهما في مخيم الشابورة برفح جنوبي قطاع غزة لم يكونا في حوزة الحركة وإنما لدى عائلة مدنية، مؤكدا على ضرورة انتظار رواية المقاومة عن الحادثة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن تحرير أسيرين إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة بعملية عسكرية ليلية تزامنت مع قصف عنيف على المدينة أسفر عن استشهاد 63 فلسطينيا على الأقل -بينهم أطفال- وإصابة عشرات آخرين.
وأضاف حمدان -في مؤتمر صحفي من بيروت- أن تسويق وتضخيم ما حدث في ظل ما يواجهه جيش الاحتلال من انكسارات ومقاومة في مختلف محاور القتال يأتيان في إطار البحث عن إنجاز مفقود في مواجهة المقاومة، ومحاولة مفضوحة لرفع الروح المعنوية المنهارة لجيش الاحتلال وجنوده.
وكشف حمدان عن خوض الحركة محادثات صعبة في مسارات متعددة، وتعاطيها بكل مسؤولية مع كل المبادرات والمساعي التي تلبي طموحات وتطلعات أهل قطاع غزة من أجل وقف العدوان وإنهاء الحصار، وتحقيق الإغاثة والإعمار، وتحرير الأسرى في سجون العدو.