وصل بيان صادر عن الحركة الإسلاميّة في مدينة طمرة جاء فيه: "أهلنا الأحباب في طمرة، قال عليه الصلاة والسلام: "مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". من هذا الباب، ونظرًا للأحداث القاسية وما يمرّ على أبناء شعبنا عامّة والأهل في غزّة خاصّة من تجويع وتشريد وتدمير، وما مرّ على بلدنا من أحداث عنف مفجعة وفقدان أليم".
وتابع البيان: "وحيث أنّ هذا كلّه لا يليق ولا يتناسب مع مظاهر الفرح وطقوسه، فإنّنا نعلن عن إلغاء مسيرة ليلة عيد الفطر التقليدية في مدينتنا طمرة، ونؤكّد على:
- ضرورة تكثيف الدعاء للمستضعفين في كلّ مكان، لا سيّما في غزّة، لعلّ الله يُحدِث ببركة هذا الدعاء أمرًا وفرجًا.
- نحثّ جميع أفراد مجتمعنا على تقوية أواصر المحبّة والروابط الاجتماعية، ونبذ العنف بجميع أشكاله، والعمل على بناء جسور من التفاهم والتعاون بين أهل البلد الواحد.
نسأل الله العلي القدير أن يلهمنا الحكمة والصبر في هذه الظروف الصعبة، وأن يسبغ علينا نعمة الأمن والأمان في بلدنا ومجتمعنا عامّة، وأن يفرّج همّ المسلمين في كلّ مكان". وفقا للبيان
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ