أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والجيش والشرطة في بيان مشترك، ظهر اليوم السبت، العثور على جثة المستوطن الذي فُقدت اثاره منذ يوم أمس قرب رام الله.
وورد في البيان: "عثرت قوات جيش الدفاع والشاباك وشرطة إسرائيل قبل قليل على جثة الشاب المرحوم بنيامين اخيمئير البالغ من العمر 14 عامًا والذي فقدت آثاره منذ صباح أمس وقتل في عملية إرهابية. التحقيق في الحادث لا يزال مستمرًا. قوات جيش الدفاع تواصل ملاحقة المشتبه فيهم في تنفيذ العملية. الجهات الأمنية تشارك حزن العائلة".
وعقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الحادثة قائلًا: "إن عملية القتل الشنيعة لبنيامين أحيمير هي جريمة خطيرة، حيث تقوم قوات الجيش والشاباك بمطارة واسعة النطاق للقتلة وكل من تعاون معهم، وسوف نصل إليهم كما نفعل مع كل من يمس بمواطني إسرائيل - إنني أدعو جميع مواطني إسرائيل إلى السماح للقوات بالقيام بعملها دون عوائق، حتى نتمكن من تصفية الحساب مع القتلة ومساعديهم قريبًا".
توتر في الضفة
وأفادت مصادر فلسطينية بأن "مجموعات من المستوطنين -تحت حماية قوات الاحتلال- تنتشر على طرق رئيسية وتغلق عددا من مداخل قرى فلسطينية شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت "إن فلسطينيا استشهد وأصيب 18 آخرون في مواجهات مع قوات الاحتلال ومستوطنين في قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله".
كما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 7 إصابات بالرصاص الحي، إحداها في الرأس.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود، ودخول مستوطنين للقرية وإضرامهم النار في عدد من المركبات والمنازل.