وصل بيان صادر عن المتحدث باسم الشّرطة للإعلام العربي أنّه: " تلقت الشرطة بلاغًا من سلطات الرعاية الإجتماعية قبل نحو شهر للاشتباه بإرتكاب جرائم عنف خطيرة من قبل مشتبه من سكان شرقي القدس ضد بناته الصغيرات وزوجته، وفي أعقاب الحادث بدأ محققو مركز شرطة موريا في لواء القدس بالتحقيق السريع، حيث قاموا بمجموعة متنوعة من الإجراءات المهنية وفقاً لذلك".
أشار البيان:"كجزء من التحقيق، تم جمع الأدلة والبينات على يد مختصيين مهنيين، وفي يوم 4.4.24 تم إلقاء القبض على المشتبه المتورط بالفعل ومن ثم إحالته إلى التحقيق في مركز الشرطة، حيث تم تمديد توقيفه على ذمة التحقيق في المحكمة. وبحسب الشبهة، فإنّ المشتبه به قام بأعمال عنف ضد بناته اللاتي تتراوح أعمارهن بين (10 و12) سنة وفي كثير من الحالات وعلى مدى فترة طويلة من الزمن، حيث تم كشفه أمام مسؤولي الرعاية الاجتماعية بعد أن روت إحداهن ذلك بشجاعة كبيرة في المؤسسه التربوية التي تدرس فيها".
أردف البيان: " بحسب نتائج التحقيق لجأ المشتبه به إلى العنف ضد زوجته أمام بناتهما، ونتيجة لذلك احتاجت الزوجة إلى تلقي العلاج الطبي، والذي تلقته في المؤسسات الطبية.بالإضافة لذلك لجأ المشتبه إلى العنف الجنسي ضد زوجته أثناء إرتكاب جريمة جنسية خطيرة ضدها. أنهى مححقو مركز شرطة موريا في الأيام القليلة الماضية العديد من إجراءات التحقيق المطلوبة، حيث تم تقديم الليلة الماضية تصريح مدعٍ ومن المتوقع تقديم لائحة اتهام ضده خلال الأيام المقبلة، حيث تم تمديد توقيفه على ذمة التحقيق حتى يوم 18.4".
واختتم البيان: " صرحت الرقيبة رفيتال حداد، محققة الجرائم العائلية في مركز شرطة موريا - " تم فتح تحقيق بفضل تلقي البلاغ من قبل مؤسسة الرعاية الاجتماعية والذي وصل إلينا، ولكن الجدير بالذكر أنه نشأ بشجاعة كبيرة من أحد الأشخاص". الضحايا وهي ابنة المشتبه التي تحدثت عن أعمال العنف التي شملت العنف الشديد والمستمر ضدها وضد أفراد أسرتها. فور تلقينا البلاغ وقمنا بتنفيذ مجموعة متنوعة من إجراءات التحقيق بالحساسية المطلوبة وبمشاركة مسؤولي الرعاية الاجتماعية المهنية من أجل جمع الأدلة والبينات، وتوصلنا إلى الحقيقة في هذه القضية الصعبة. بعد أن أنهينا التحقيق، تم تسليم كافة المواد إلى النيابة العامة، ومن المتوقع أن يتم تقدم لائحة اتهام ضده خلال الأيام المقبلة". حسب البيان