عمّم حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني، الأحد 2120-4-2024، بيانًا- تحت عنوان" البروفيسورة شلهوب ضحية الملاحقة السياسية"-على وسائل الإعلام ، جاء فيه: " إننا في حزب الوفاء والإصلاح ندين ونستنكر بشدة الملاحقة السياسية التي تتعرض لها المحاضرة في الجامعة العبرية البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان التي تم إيقافها عن العمل قَبْلَ قرابة شهر من قِبَلِ الجامعة على خلفية موقفها المناهض للعدوان الإسرائيلي على غزة، بل وصل الأمر إلى اعتقالها مؤخرًا، ومن ثم الإفراج عنها، ولم يُغلق الملف المفتوح ضدها".
وأضاف الحزب في بيانه:" إننا، كذلك نستنكر الملاحقات التي تتعرض لها المؤسسات الأهلية والخيريّة، التي تم تقييد نشاطها بُعَيْدَ السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول2023 ."
وجاء في البيان كذلك :" واضح أن سقف الحريات آخذٌ بالهبوط الحر في البلاد إثر النهج الخطير الذي بدأت المؤسسة الإسرائيلية تسلكه تجاه داخلنا الفلسطيني."
وجاء في ختام البيان :" وهذا يتطلب منا جميعًا تقييم المرحلة، التي على ما يبدو، لها ما بعدها، وما توكيل الوزير المتطرف " بن غفير" بإنفاذ القانون تجاه " مخالفات البناء" في مجتمعنا العربي إلا خطوة في هذا المنحدر الخطير."