* التجمع يقف ضد المخططات الانتخابية الإسرائيلية التي تبنى على دم شعبنا وحريته وكرامته
* اليسار الصهيوني في إسرائيل ليس أقل تطرفاً ودموية من اليمين، بل أنه يسمح لنفسه بارتكاب جرائم فظيعة
* التجمع يدعو للتعهد والالتزام بأننا جميعاً لسنا في جيب اليسار والوسط الصهيوني اللذان يشنان الحرب على شعبنا في غزة
* التجمع يدعو الاحزاب العربية الى اجهاض حلم ليفني وبراك بالعوة للسلطة من خلال بناء كتلة مانعة وعلى جثث شهداء غزة
فيما تزداد الحرب وحشية وشراسة على الشعب الفلسطيني، يزداد وضوح أهدافها العسكرية والسياسية. فإضافة الى هدف تحطيم المقاومة الفلسطينية، وإرضاخ الشعب الفلسطيني للقبول بالشروط والإملاءات الإسرائيلية للتهدئة وغيرها من الاتفاقيات التي تريد إسرائيل فرضها على الشعب الفلسطيني، يتبين أن هنالك هدفا آخر، ألا وهو زيادة قوة ما يسمى معسكر "اليسار والوسط" في الانتخابات، تعويلاً على أن تزيد الجثث والدمار عدد الأصوات والكراسي لهما، على أمل أن يصل باراك- ليفني إلى كتلة من خمسين نائب، تمنع اليمين من تشكيل حكومة، من خلال دعم الكتل العربية كجزء من كتلة مانعة.
يؤكد التجمع أنه يقف ضد المخططات الانتخابية الإسرائيلية التي تبنى على دم شعبنا وحريته وكرامته، وأنه بالتالي لن يقوم بدعم أي إئتلاف لكاديما وحزب العمل ولن يشارك في كتلة مانعة ضد اليمين، بل سوف يصوت ضد الخيارين: ضد حكومة لنتنياهو وضد حكومة لليفني.
يدعو التجمع جميع الأحزاب العربية في الداخل العمل، بقدر المستطاع، من أجل إجهاض المكتسبات الإسرائيلية من الحرب الدموية على شعبنا، ومن أجل التعهد والالتزام بأننا جميعاً لسنا في جيب اليسار والوسط الصهيوني اللذان يشنان الحرب على شعبنا في غزة.
لقد ثبت بالدليل القاطع، للقاصي والداني، أن ما يسمى باليسار الصهيوني في إسرائيل ليس أقل تطرفاً ودموية من اليمين، بل أنه يسمح لنفسه بارتكاب جرائم فظيعة، مستفيداً من علاقاته الدولية ومستثمراً الضريبة الكلامية لما يسمى السلام، وموظفاً المفاوضات العبثية مع السلطة الفلسطينية لخدمة الأهداف العدوانية للاحتلال الاسرائيلي.
اختفت الفروق بين اليمين واليسار
لقد اختفت تماماً الفروق بين ما يسمى باليمين واليسار في اسرائيل، فالفرق بين ليبرمان وتسيبي ليفني لم يعد قائماً، والفرق بين ميرتس المسمى يساري وليبرمان اليميني، هو أن الأول يريد القصف الجوي الدموي، وليبرمان يدعو إلى عملية برية واسعة. ما حدث في غزة في الأيام الأخيرة يثبت أن القصف الجوي ليس اقل فظاعة ودموية من اي عملية برية.
ويدعو التجمع في هذا السياق كافة الهيئات والمؤسسات الدولية إلى ملاحقة مجرمي الحرب باراك- أولمرت- ليفني، وإلى محكامتهم دوليا، كمسؤولين مباشرين عن قتل المئات من الأطفال والشيوخ والرجال والنساء في عدوانهم الدموي على قطاع غزة.