كما في كل عام نظم المركز الجماهيري – أم الفحم بالشراكة مع قسم الرفاه الاجتماعي – بلدية أم الفحم, مركز الشباب ومركز رواد للتعليم العالي معرض للتوجيه الدراسي السنوي حيث شارك مئات من الطلاب من مختلف المدارس  في رحلة إرشادية لاكتشاف مستقبلهم الأكاديمي، من خلال إنكشافهم على التخصصات الجامعية المختلفة.

تضمن المعرض محطات معرفية لاختصاصات مُتنوعة:
ضم المعرض 23 محطة تمثل مختلف التخصصات والمجالات الدراسية المتاحة في الجامعات والكليات المختلفة. تميز المعرض بحضور طلاب جامعيين أكفِياء شرحوا للطلاب الثانويين تفاصيل كل تخصص، وشاركوا تجاربهم الشخصية، وقدموا لهم معلومات قيّمة حول شروط القبول، والمحتوى الدراسي، وفرص العمل المُستقبلية.
ورشات عمل تفاعلية لتعزيز مهارات التخطيط الأكاديمي:
إلى جانب جولات المعرض، شارك الطلاب في ثلاث ورشات عمل تفاعلية تم تصميمها خصيصًا لتعزيز مهاراتهم في التخطيط الأكاديمي وصنع القرار.
ورشة تعريفية ببرنامج رواد التعليم العالي: ورشة تعريفية عن برنامج رواد التعليم العالي وعن سلة الخدمات خلال المرحلة الثانوية.  كذلك شرح عن سيرورة الاستشارة الفردية والمرافقة حتى إختيار الموضوع المناسب بناءًا على القدرات والكفاءة وفحص ميول محوسب، وتم خلال اللقاء حث الطلاب على التعرف والانكشاف على مواضيع مختلفة والبحث في مواقع الجامعات وتوجيه أسئلة للطلاب الاكاديميين حول المواضيع المختلفة. 
ورشة بعنوان من أجل مستقبل ناجح: 
بالإضافة إلى ذلك قامت السيدة لبنى شتيوي بتقديم ورشة توجيهية بعنوان: من أجل مستقبل ناجح عرضت فيها نموذجًا رباعيًّا لطريق نجاح الطالب الجامعيّ، والتي تتلخص في: 
كيف أعرف نفسي؟ اتخاذ القرار, المسؤولية الشخصية, تخطيط مسار التعلم والعمل كما تطرقت لبعض النماذج المعرفية لفحص الميول والقدرات كنموذجي: هولاند وسووت. 
وقد لاقت الورشات قبول واستحسان المشاركين مُبدينَ رغبتهم في استمرار مثل هذه الورشات.
كذلك تم تنظيم ورشة حول أهمية الوعي القانوني للطالب الجامعي  قدمها المحامي جابر جبارين شرحًا توعويًا حول حقوق وواجبات الطالب الجامعي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، وكيفية التصرف بحكمة وعقلانية في حالات الطوارئ.
ختام مسرحي مُلهم:
وقد تخلل المعرض عرض بلاي باك وقد قام بهذا العرض مجموعة "تياترو" بتوجيه الفنان هشام سليمان بعرض تفاعلي مع الطلاب. من خلاله تم تحفيز الطلاب على المشاركة مع طاقم الممثلين بقصصهم وأحداث تجول بداخلهم ليتم تجسيدها على خشبة المسرح. المحاور التي تم التطرق لها خلال العرض هي فترة الانتقال من حياة المدرسة الى عالم الاكاديمية, أهمية اتخاذ القرارات الصحيحة المبنية على تخطيط مسبق ومعرفة, تطرق ايضا الى المخاوف من هذه المرحلة وشرعنة مثل هذه المشاعر وأهمية مشاركة الاخر فيها.
وبالختام نتقدم بالشكر الجزيل لجميع من أسهم في إنجاح هذا المعرض، خاصةً الطلاب الجامعيين المُشاركين، المحاضرين، والفنان هشام سليمان. كما نتوجه بالشكر الجزيل لجميع الطلاب الذين شاركوا في المعرض ونأمل أن يكون قد ساعدهم في اتخاذ قراراتهم الأكاديمية المُستقبلية.