وصل بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة جاء فيه: "بدأ نشاط هدم منزل فادي جمجوم في مخيم شعفاط الذي نفذ هجوم إطلاق النار قبل نحو ثلاثة أشهر على مفترق الرام حيث راح ضحيتها شخصين وأصيب آخرين حتى تم تحييده. إذ دخل المئات من افراد شرطة لواء القدس ومحاربي حرس الحدود، بالتعاون مع وحدة التنسيق لإنفاذ القانون لشرطة إسرائيل، والجيش هذا الصباح إلى مخيم شعفاط بهدف هدم شقة فادي جمجوم، الذي نفذ هجوم إطلاق النار القاتل على مفترق الرام في يوم 16.2.2024".
وتابيع البيان: " أسفر الهجوم بمقتل شخصين بالرصاص حيث إصيب آخرين بجروح متفاوتة، ومن ثم تحييده خلال وقت قصير على يد جندي احتياط. وبعد يومين من الهجوم قامت قوات الشرطة في لواء أورشليم القدس، وبالتعاون مع محاربي حرس الحدود وجيش الدفاع بإغلاق منزله تمهيدًا لهدمه وإخلائه من سكانه.في الأسابيع التي تلت الهجوم قام محققو الوحدة المركزية في لواء القدس بالقاء القبض على شقيقه وهو (39 عامًا) من سكان مخيم شعفاط، وفي نهاية التحقيق معه تم تقديم لائحة اتهام ضده، ومن بين أمور أخرى، وبعد أن تبين أنه سلم لشقيقه السلاح الذي اشتراه وحيازته لسلاح بشكل غير قانوني والذي استخدمه في تنفيذ الهجوم ".
ووفق البيان: " في إطار النشاط الذي تم تنفيذه ضدهما ووفقًا لأنظمة الدفاع (وقت الطوارئ)، تم مؤخرًا توقيع أمر عسكري للمنطقة بهدم منزل المنفذ الذي كان يسكن مع عائلته في مخيم شعفاط". إلى هنا نصّ البيان