ضمن فعاليات قسم اللغة العربية استضافت الدكتوره جهينة عمر الخطيب في مساق الصوفيّة عبر تقنية الزوم قامة أدبية كبيرة، الشاعر المصري الكبير أحمد سويلم وهو قامة من قامات المشهد الأدبي الكبير في مصر والعالم العربي، فقد عاصر عددًا كبيرًا من القامات الأدبيّة أمثال توفيق الحكيم وصلاح عبد الصبور ، وهو واحد من هذه القامات التي شكّلت مشهدًا أدبيًا عربيًا نفتخر به.
تضمّن اللقاء محاور عديدة طرحتها الدكتوره جهينة عمر الخطيب إضافة إلى إتاحة الفرصة للطلاب لمناقشة الضيف ، فاهتمّ اللقاء أولًا بطبيعة المساق وهي دراسة تجليات التّصوف في الشعر الحديث ، وقد كانت قصائد الشاعر الكبير أحمد سويلم ضمن متطلبات المساق. ولكن كان لا بدء من التطرق إلى تجربة الشاعر الشعرية، منذ طفولته وحتى يومنا هذا، فشمل اللقاء استعراضًا لمسيرة الشاعر الإبداعيّة والتي اتّسمت بالشموليّة. فتطرّقنا إلى المسرح الشعري، وإلى مسرح الطفل وتجليات الصوفيّة في شعره . والحركة الشعرية والنقدية في العالم العربي. ومعاصرته لقامات أدبية كبيرة وحكاياته معهم.
وقد كان اللقاء مثريًا جدًا وألقى صدى كبيرًا من الطلاب.واستحسانًا من الضيف
وفي ختام اللقاء شكرت الدكتوره جهينة عمر الخطيب الضيف الشاعر الكبير أحمد سويلم وأكدت على أن هذه اللقاءات المثرية لقامات أدبية كبيرة في ظل الحرب والظروف الصعبة ما هي إلا بؤرة أمل تؤكد لنا أننا ما زلنا بخير وأن مشهدنا الأدبي والنقدي هو استمرارنا فنحن محكومون بالأمل.