أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن وقف مبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل في حال شنها هجوما بريا على مدينة رفح في غزة من شأنه أن يزيد من قوة حركة "حماس".
وقال كاميرون إنه لا يؤيد شن عملية في رفح في غياب خطة لحماية مئات الآلاف من المدنيين الذين يلوذون بالمدينة الحدودية الجنوبية.
وأضاف في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن بريطانيا في "وضع مختلف تماما" عن الولايات المتحدة في ما يتعلق بتزويد إسرائيل بالأسلحة، إذ إن نصيب بريطانيا منها أقل من واحد بالمئة، كما أن بيع الأسلحة يخضع بالفعل لرقابة نظام ترخيص صارم.
وتابع كاميرون: "يمكننا أن نوجه رسالة سياسية ما ونقول إننا سنتخذ هذه الخطوة السياسية".
وأضاف: "آخر مرة طُلب مني فيها القيام بذلك، شنت إيران هجوما وحشيا على إسرائيل بعد أيام قليلة فقط تضمن إطلاق 140 صاروخ كروز".
وأردف قائلا إن: "الرد الأفضل هو أن تقبل حماس، التي تدير غزة، باتفاق لإطلاق سراح الرهائن".
وأضاف: "مجرد الإعلان ببساطة اليوم عن أننا سنغير نهجنا بالكامل تجاه صادرات الأسلحة بدلا من اتباع عمليتنا الدقيقة، فإن ذلك سيزيد من قوة حماس ويقلل احتمالات إبرام اتفاق بشأن الرهائن. لا أعتقد أن هذا النهج سيكون هو الصواب".
وأصدرت إسرائيل في وقت سابق، أوامر بإخلاء مناطق جديدة من مدينة رفح بجنوب القطاع في إشارة إلى أنها تمضي قدما في خططها لشن هجوم بري على الرغم من تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف إمدادها ببعض الأسلحة إذا أقدمت على ذلك.