بمبادرة من نساء مجموعة "ديوان الثلاثاء" التابعة لوحدة الوالدية والاسرة - المركز الجماهيري أم الفحم تم تنظيم محاضرة إيمانية لأعضاء المجموعة تم خلالها إستضافة الشيخ خالد حمدان – الرئيس السابق لبلدية أم الفحم.
ابتدأت الجلسة بكلمة ترحيبية من السيد محمد صالح مدير عام المركز الجماهيري ومسرح وسينماتك أم الفحم الذي رحب بجميع الحضور، وأشار الى ان "ديوان الثلاثاء" مجموعة فاعلة يمتد عمرها الى 15 عام شارك من خلالها المجموعات النسائية بشكل فاعل ضمن برامج المركز الجماهيري منذ نشأته الى اليوم من خلال تنظيم لقاء أسبوعي يتم من خلاله مناقشة موضوع تربوي، ديني، تثقيفي وترفيهي، وهذه الإستمرارية تدل على مدى سرورهن واستحسانهن للبرنامج والفقرات والمشاريع والفعاليات التي يتم عرضها. وأكد ان هذه المجموعة لها محلها ومكانتها الخاصة لدى إدارة المركز الجماهيري واعدا اياهن بان يظل المركز الجماهيري داعما لهذه المجموعة والتي باتت مجموعة أساسية من مجموعات المركز الجماهيري بكل اقسامه ومجالاته بالإضافة لمجموعات نسائية أخرى.
ثم كانت كلمة للسيد توفيق الحاج عوض – مدير شركة حنان ام الفحم شكر فيها المجموعة على دعوتهن واثنى على العلاقة التي لمسها بين إدارة المركز الجماهيري وبينهن من جهة وبين النساء انفسهن من جهة أخرى , كما أكد على ضرورة مثل هذه اللقاءات التي تثري حياة المرأة وتغنيها بالكثير من العناوين والمواضيع .
تلى ذلك موعظة قصيرة للشيخ خالد حمدان تكلم فيها عن قيمة العطاء وانه لا يقتصر فقط على العطاء المادي بل يتجاوز هذا المفهوم الى ان العطاء بالخلق والذوق والمعاملة الحسنة والكلمة الطيبة , وان وقع هذا الجزء من العطاء يكون اهم اذ من خلاله نبني انسانا ونجبر خاطرا ونحسن الى الآخرين مستشهدا بذلك بأحاديث وقصص من سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام ومن سيرة الصحابة , واكد في كلمته ان لديوان الثلاثاء مكانة خاصة لديه كونه واكب بناء هذه المجموعة وداعمها منذ إنطلاقتها ولا زال التواصل حتى اليوم مستمرا مع هذه المجموعة الفاعلة.
ثم قامت مجموعة "ديوان الثلاثاء" بتقديم درع تكريمي وكلمة شكر للسيد توفيق حاج عوض على دعمه الدائم والمتواصل لفعاليات المجموعة وتقديرا لعطائه وتمويله للكثير من نشاطات ديوان الثلاثاء.
وفي نهاية اللقاء كانت فقرة روحانيات ومدائح نبوية من تقديم الشيخ جابر الحاج عوض لاعقت إعجاب وتفاعل المشاركين.
يشار انه سبق فقرات هذا البرنامج تناول وجبة إفطار في مطعم "طلة بيتنا" حيث كان خلاله استقبالا رائعا وجميلا لجميع المشاركين.