صدر بيان عن القيادي إبراهيم صرصور جاء فيه: "بكلمات أخرى، تصريحات دكتور منصور عباس لا تمثل قيم وثوابت الحركة الاسلامية والقائمة العربية الموحدة، وانما تمثل رايه الشخصي فقط!... اعتقد انه آن الاوان للدكتور منصور عباس لأن يفكر جديا في اعتزال الحياة السياسة ويستقيل من عضوية الكنيست - وان تساعده الحركة في ذلك - قبل الا ينفع الندم، فقد "كَفّى ووَفّى" والله!...
وتابع: "الحركة الإسلامية والموحدة: هذا موقفنا الواضح والصريح من جرائم الحرب التي تُرتكب ضدّ أهلنا في قطاع غزة... قالت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة في بيان لها: "منذ اليوم الأول نادينا بوقف الحرب بشكل فوري، والتوصل لحل سلمي يقضي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، وحذّرنا من أن الحروب لا يمكن أن تأتي بأي حل".
وأضاف: "إنّ قتل الأبرياء في كل مكان في الدنيا ومن أي ديانة يعتبر جريمة لا تُغتفر، وما يحدث في قطاع غزة من تجويع للأطفال والنساء وقطع المساعدات الإنسانية عنهم، بالإضافة إلى قصف المستشفيات والمساجد بمثابة جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، كما أنها جرائم بحق الإنسانية لا يغفرها ديننا الحنيف الذي يحثّ على الإنسانية والرحمة".
التجمّع: نهج الاسترضاء الذي يقوده عباس وتصريحاته المعيبة لن تجديه نفعًا ومطلب الساعة وقف الحرب على غزة
وجاء في بيان آخر صار عن حزب التجمع جاء فيه: "استنكر التجمع الوطني الديمقراطي تصريحات النائب عن القائمة العربية الموحدة منصور عباس المثيرة للغثيان، والتي حاول عبرها تبرئة إسرائيل من جرائمها في غزة التي تحدث على مسمع ومرأى العالم بأسره وتضع إسرائيل وقيادتها السياسية في خانة الاتهام أمام كافة الهيئات والمحاكم الدولية ودول العالم. واعتبر التجمع أنه من المخجل ان يأتي عضو كنيست عربي يعتبر نفسه "فلسطينيًا" ويتردد من الإجابة عما إذا كان هناك جرائم ترتكب ضد الفلسطينيين في غزة، خاصة أن الداع لهذا التردد هو استرضاء الأغلبية الإسرائيلية والتذلل لهم من أجل تحقيق حلمه بأن يكون وزيرًا في حكومات إسرائيل".
وحسب البيان: "أصر التجمع على أنه على القائمة العربية الموحدة، وجمهورها الذي نعتبره جزء من شعبنا، أن يتنصلوا من تصريحات منصور عباس صراحة، ومنعه من هذه التصريحات المخزية خاصة في هذه الفترة الحساسة التي يعيشها شعبنا وحرب الابادة المستمرة على غزة، بالذات وانه في كل هذه التصريحات يلحق ضررًا كبيرًا للقضية الفلسطينية وملايين المناصرين من أحرار العالم الذين يدافعون عنها ويدعون لوقف الحرب والجرائم المرتكبة ضد المدنيين في غزة". إلى هنا نصّ البيان