وصل بيان صادر عن المتحدّث باسم الشرطة جاء فيه: بتوجيه من وزير الأمن القوميّ، عضو الكنيست إيتمار بن جفير، والمفوّض العامّ للشّرطة، المفتّش يعقوب شبتاي، تواصل شرطة إسرائيل نضالها الحازم بلا هوادة ضدّ ظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربيّ، وكلّ ذلك في إطار نشاط تطبيق "المسار الآمن الأخضر".

ومنذ بدء النشاط، تمّ تحديد 145 هدفًا، حددتهم الشرطة على أنهم من متسببي الجرائم في الشارع العربي، واعتقل 118 هدفا حسب طلب النيابة العامة والشرطة حتى انهاء الإجراءات القانونية بحقهم وبالتالي إبعادهم من المجتمع لفترات طويلة. ومنذ بداية العام، أحبطت قوات شرطة إسرائيل وقوات حرس الحدود 42 حادثة تم فيها التخطيط لجرائم طلاق النار وجرائم القتل، وبالتالي منعت الشرطة إلحاق الأذى بالعديد من المواطنين، بما في ذلك المواطنين الأبرياء. 

ومنذ بداية العام، تم تسجيل 1295 حادثة خلالها ضبط وسائل قتالية واسلحة تمت حيازتهم بشكل غير قانوني: 
- 527 مسدس
- ⁠169 بندقية 
- ⁠270 سلاح بدائي الصنع
- ⁠537 تقليد للأسلحة
- ⁠767 قنبلة يدوية
- 35 بندقية صيد
- ⁠541 عبوة ناسفة
- ⁠390 خلية ألعاب نارية
- ⁠112,799 انواع مختلفة من الذخيرة.

وخلال النشاط، قامت شرطة إسرائيل 3,355 نشاط توقيف و 2,753 نشاط تفتيش, أيضًا تطبيق 270 نشاط "منيفا" بالتعاون مع مختلف هيئات تطبيق القانون والوزارات الحكومية المختلفة. 

وقال العقيد شموئيل شرفيط من شعبة المخابرات: "تعمل العديد من قوات الشرطة كل يوم وعلى مدار الساعة في المكافحة الحازمة بلا هوادة ضد ظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي، كل هذا بهدف تعزيز سيادة القانون وشعور المواطنين بالأمن والأمان بالتركيز على التحقيقات ضد متسببي الجريمة الرئيسيين، وقد تم بالفعل إبعاد العديد منهم من المجتمع وتوقيفهم حتى نهاية الإجراءات القانونيّة ضدهم. بفضل عمل دقيق ومهني لقوات الشرطة تم ترجمته إلى تقديم لوائح إتهام ضدهم. وتواصل شرطة إسرائيل هذا النضال الحازم، الذي يهدف إلى اجتثاث مرتكبي الجرائم من الشارع العربي، مع ضبط كمية كبيرة من الوسائل القتالية والأموال التي تم الحصول عليها من أعمال إجرامية. حسب بيان الشرطة