قال طلال القريناوي رئيس بلدية رهط ورئيس منتدى السلطات المحلية البدويه في النقب خلال مشاركته في ندوة بعنوان "اختبار التنوع في لحظة الحقيقة" في مؤتمر مركز السلطات المحلية العربية " MUNI EXPO 2024، أن المجتمع العربي البدوي في النقب دفع الثمن أيضًا خلال أحداث السابع من أكتوبر من قتلى وجرحى ومختطفين، بالأمس فقط كنا بشراكة معًا، وفجأة يأتي الوزراء إلينا ويتحدثون عن عمليات هدم المنازل، وجندي بدوي في غزة يتلقى أمرُا بهدم منزله، في كل مرة نحاول الإقتراب وأن نكون جزء من هذ الدولة يتم إقصاؤنا.

وتابع القريناوي أن السابع من أكتوبر أثبت للجميع أن مصيرنا مشترك عربًا ويهودًا وهدفنا بناء هذا الدولة وليس الشعور بأن هذا عربي وذاك يهودي وفي النهاية هناك المظلة الإسرائيلية التي نعيش تحتها، كانت هناك غرفة طوارئ في النقب تعمل على توزيع الطرود الغذائية والمساعدات والدولة أحترمت ذلك ولاقى هذا الإعجاب وفي غفلة واحدة لا يوجد هناك تقارير وعناوين في الإعلام عن البدو الغزاة واللصوص، وفجأة يتحول الحديث عن هدم البيوت.

وختم القريناوي أقواله، سنواصل تعزيز المشترك بيننا وكلنا معًا سننتصر ورأسنا مرفوع وأنا أتطلع أن القيادة في هذه الدولة أيضًا يفهموا أن جميعنا مواطنين في دولة إسرائيل وأن هذه الدولة لنا جميعًا.