الدكتور سمير حمود القدوة الحسنة في التطوع

صالح نجيدات
نُشر: 01/01 07:25

قررت ان اكتب اليوم عن العمل التطوعي في مجتمعنا واردت ان اتحدث عن مثال لشخص يقوم بالتطوع لصالح مجتمعه بمبادرات شخصية لكي نتشجع ونقوم بالتطوع مثله في مجتمعنا ، انه الدكتور سمير حمود، واردت ان اوفيه حقه على ما يقوم به, فنحن مجتمع بخيل في الثناء والمدح لمن يقوم بنشاطات اجتماعية وأعمال الخير .

الدكتور سمير يعمل مستشارا تربويا في المدرسة الابتدائية "ب " في قرية دير حنا, يقوم بمبادرات فردية ذات قيمة عظيمة وبعدة نشاطات بعد دوامه من المدرسة في ساعات بعد العصر والمساء مع طلاب مدرسته كإجراء لعب كرة قدم, وفي الليل يقوم باللقاء مع الشباب بدون اطار يتحدث معهم في مواضيع شتى, يوعيهم, يرشدهم ويتحدث معهم عن خطر المخدرات والمشروبات الكحولية بهدف إبعادهم عن التصرفات السلبية , وله نشاطات اجتماعية اخرى واعمال خيرية يشهد له بها ابناء بلده ,هذه المبادرات نابعة من إرادته وقدرته في التوجه نحو القيام بأعمال تطوعية إنسانية دون مقابل وابتكار أفكار متميزة تسهم في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع للارتقاء إلى قمة التميز، لا يمكن ترك بصمة ذات أثر في قلوب الناس دون تواجد النفس المبادرة؛

لكل شخص لديه مهارات وقدرات فعالة ولو يستغلها ويظهر ما لديه من إبداعات مؤثرة وإنجازات مبهرة دون أن ينتظر أي دعم من الناس لكن لها مردودا ممتازا للمجتمع ،

نعم تنقص مجتمعنا العربي الفلسطيني في البلاد ثقافة التطوع لمصلحة الجمهور ، واشعر أننا بحاجة ماسه لتجذير وتأصيل هذه الثقافة في نفوس أبنائنا , وترغيبهم بالعمل التطوعي منذ الصغر وتعويدهم عليه ،‮ ‬ ‬ باعتبارهم مستقبل رجال المجتمع الذين ‬سيأخذون زمام المبادرة في‮ ‬قيادته وغرس السلوكيات التطوعية الإيجابية , وكذلك على السلطات المحلية التحفيز والاهتمام وأخذ زمام المبادرة بتفعيل مبدأ التطوع وتنظيمه ،‮ فالعمل التطوعي هو البنية الأساسية لتكامل بناء المجتمع وتقوية روابطها ،وهو ‬يخرج الإنسان من دائرة الانانية إلى مجالات العطاء ويعد نوعاً‮ ‬من المبادرة الإنسانية والممارسة الإيجابية التي ‮ ‬نعيشها في‬الحياة اليومية ،‮ ‬وجهداً‮ ‬سامياً‮ ‬مبذولاً‮ ‬من أجل منفعة الغير ،‮ ‬‮ ‬واعتبره عنواناً‮ ‬للرقي‮ ‬الحقيقي‮ ‬للإنسان ،‮ ‬كما أنه ممارسة حضارية راقية ‮.‬

شجعوا أولادكم على الأعمال التطوعية لصالح المجتمع ومساعدة المحتاج , فان الأعمال التطوعية قيمه انسانيه عاليه تقوي الروابط بين الفرد والمجتمع وتساهم في تطوره. يا لها من سعادة وشعور بالرضا عن الذات بعد القيام بأعمال تطوعية, والدكتور سمير حمود كثر الله من امثاله قدوة حسنة في هذا المجال, يا ريت يقتدي به الكثيرون يقومون بمبادرات فردية تخدم المجتمع ليس فقط في قرية دير حنا بل بكل بلداتنا.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة