نظرت الى الصورة لأخي المربي والمعلم أبو فراس الفاضل محمد شحادة  وفهمت أنه خرج للتقاعد من مدرسة الحكمة الثانوية على اسم المرحوم   جمال طربية.
الصورة مؤثرة  وصورة تتكلم وأفضل من ألف كلمة.تأخذنا الى تفكير عميق.
أخي أبو فراس:
أتمنى لك الصحة والعافية ولكل المعلمين  الذين تقاعدوا  وان تبدأ مرحلة جديدة ، بصماتك  على مجتمعنا في مجالات عديدةومع أطياف مجتمعنا،عملت في النهوض على الصعيد التعليمي والتربوي،هيأت طلابنا  ليوم غد،طالب اليوم مواطن الغد،ذوت ثقافة الحوار مع الطلاب،تماثلك وتماهيك مع الطلاب قدوة للتقليد.
حافظت وتحتفظ على تراث شعبنا،المعلم والمربي والفلاح  ويشهد لك سهل البطوف،تلال بلادنا  وجبالها ووديانها تقر بذالك.
تجلس مع كل الأجيال،كبار السن،حاضر البديهة،لغتك الطيبة مع الصغير والكبير.
كنا زملاء قرابة عشرين سنة في مدرسة الحكمة ونعم الزميل.
اتمنى لك الصحة والعافية  وان تنعم مع العائلة.
وكما عودتنا حبك لسخنين، ومجتمعنا   الكل يشهد.
وكمن عملت سنينا  في مهنة التعليم أومن انها رسالة مجتمعية ومن خلالها تحقق ذاتك وتشعر بإسهامك لمجتمعك،ومن تجربتي الأب يسعد بنجاح الأبناء وهذا ينطبق على المعلم حين يرى طلابه يتقدمون في الحياة ويحققون أمانيهم وكم يسعد المعلم عندما يقابال طلابه ويستعيد الذكريات معهم،