المحامي يانيف يعقوب، مدير عام  جمعية أور يروك: "إهمال الحكومة طويل الأمد يتطلب من وزارة المواصلات والأمان على الطرق تخصيص موارد مخصصة للحد من الحوادث في الوسط العربي".

وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "لقي 80 شخصا مصرعهم من الوسط العربي في حوادث طرق منذ بداية عام 2024، مقارنة بـ44 شخصا في نفس الفترة من عام 2023 - بزيادة قدرها 82٪ ، وفقا  لبيانات جمعية أور ياروك. وعدد الوفيات في حوادث الطرق من الوسط العربي هذا العام هو الأعلى في السنوات العشرين الماضية".

واضاف البيان: "لقي 230 شخصا مصرعهم في حوادث مرورية في جميع أنحاء البلاد منذ بداية عام 2024 - بزيادة قدرها 23٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2023. حيث تقدر نسبة المواطنين العرب من بين جميع الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بنحو 35٪ هذا العام - أي أكثر من 50٪ أعلى من نسبتهم النسبية بين السكان".

وجاء في البيان: "توزيع الوفيات في الوسط العربي في حوادث الطرق منذ بداية عام 2024 (محدث حتى (30 يونيو 2024).

مصرع 37 شخصا في سيارة الخاصة (46٪ من الوفيات).

مصرع 16 من المشاة أثناء سيرهم (20٪ من الوفيات)

مصرع ثلاثة عشر من راكبي الدراجات نارية  (16 ٪ من الوفيات).

مصرع أربعة عشر شخصا في حوادث مع شاحنات تزيد حمولتها عن 3.5 طن وقتل ثلاثة في حوادث مع حافلات".

واستمر البيان: "لقي 58 شخصا مصرعهم من الوسط العربي في حوادث طرق على الطرق بين المدن، ولقي 17 شخصا مصرعهم في حوادث طرق في المدن والقرى ، وخمسة آخرون في حوادث طرق في مناطق مفتوحة. وتشير البيانات كذلك إلى ما يلي: مصرع 19 سائقا شابا من الوسط العربي في حوادث طرق منذ بداية عام 2024. ومصرع اثنا عشر طفلا حتى سن 14 عاما وسبعة من كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 في حوادث طرق".

واختتم البيان: "المحامي يانيف يعقوب، مدير عام  جمعية أور يروك: "أسبوع صعب آخر على الطرقات. وأشاطر الأسر الثكلى أحزانها. عام 2024 هو الأكثر دموية في السنوات العشرين الماضية، وتتطلب البيانات القاسية من وزارة النقل والأمان على الطرق إجراء مناقشة طارئة واتخاذ إجراءات سريعة تؤدي إلى انخفاض الحوادث والوفيات في الوسط العربي. إن إهمال الحكومة طويل الأمد يتطلب من وزارة النقل والأمان على الطرق تخصيص موارد مخصصة للحد من الحوادث في الوسط العربي"". حسب البيان