أعلن مفعال هبايس، مؤخرا، عن الفائزين بجائزة مفعال هبايس للفنون والعلوم على اسم لانداو للعام 2024. ويدور الحديث عن جائزة مرموقة تُمنح تقديرا لشخصيات ثقافية وعلماء وأكاديميين على تميزهم وعطائهم وتأثيرهم في الأبحاث، والفنون والثقافة في البلاد، فيما يبلغ إجمالي مبلغ الجوائز، 1,350,000شيكل.
ومنح مفعال هبايس هذا العام جائزة جديدة، في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، على العمل الكبير في مجال علاج الصدمات النفسية على خلفية الحرب والتعامل معها في أوساط الجمهور، منحت للبروفيسور رينينا بيرس، المبادرة لمشروع HUBS-Aid ومديرته، لإعادة تأهيل المصالح التجارية المتضررة جراء الحرب. وتوفّر المبادرة حلولا شاملة للمصالح الصغيرة والمتوسطة التي لحقت بها أضرار بالأملاك والأنفس، أو إخلاء وغياب للزبائن، وأزمة اقتصادية ونفسية.
أما الجوائز الأخرى، فذهبت إلى البروفيسور شلمو مغدسي، من الجامعة العبرية عن مجال علوم وهندسة المواد. والبروفيسور عوديد شوسيوف، من الجامعة العبرية، عن مجال التكنولوجيا الطبية، والبروفيسور دانييل شفارتس من الجامعة العبرية عن مجال تاريخ شعب إسرائيل، والبروفيسور نوريت غارتس عن مجال أبحاث الثقافة.
وفي مجال الفنون، الفائز بالجائزة في مجال الشعر: شمعون آداف. الحائز على جائزة مجال الموسيقى الإسرائيلية: كوبي عوز. الفائز بالجائزة في مجال مونتاج الأفلام: جويل ألكسيس. والفائز بالجائزة في مجال الإنتاج الفني: دروريت غور أرييه.
وسيحصل كل فائز على جائزة قدرها 150 ألف شيكل من مفعال هبايس. وانضم هذا العام تسعة فائزين وفائزات إلى عشرات الفائزين بجائزة مفعال هبايس المرموقة للفنون والعلوم على اسم لانداو، والتي تُمنح كل عام، كجزء من أنشطة مفعال هبايس لتعزيز الثقافة والفن والبحث والعلوم في إسرائيل. وتعتبر هذه الجائزة، التي تُمنح للعام الرابع والعشرين، من أرقى الجوائز في إسرائيل، وقد سُميت على اسم ميخائل لانداو، الذي تم تعيينه رئيسًا لمفعال هبايس عام 1951.
رئيس مفعال هبايس، المحاسب أفيغدور يتسحاكي قال: "جائزة مفعال هبايس على اسم لانداو، تحوّلت في السنوات الأخيرة، لأحد أهم الجوائز المرموقة في مجالات العلوم، البحث، الثقافة والفنون. قررنا هذا العام منح جائزة جديدة تتعلق بالعمل والمساهمة في ظل الكارثة الرهيبة التي حلت بإسرائيل في السابع من أكتوبر والحرب التي تلتها، والتي تدور رحاها على عدة جبهات في وقت واحد، مع منطلق إدراكنا أن معظم السكان في إسرائيل تعرضوا لأحداث صعبة تغيّر الحياة، بشكل مباشر أو غير مباشر. وفي ضوء ذلك، سيمنح مفعال هبايس هذا العام، ولأول مرة، جائزة في مجال علاج الصدمات في المجتمع على خلفية الحرب، وهو موضوع ذو أهمية كبيرة وله تأثير حاسم على مناعتنا النفسية. والغرض من هذه الجائزة هو الاعتراف والاعتزاز بالعمل الهام والمستمر للرواد في المجالات التي يكون تأثيرها على حياتنا كبيرًا للغاية".
دولين ميلنك، مديرة قسم الثقافة في مفعال هبايس قالت: "حتى في هذا العام، في ظل الحرب، نواصل الحفاظ على النشاط المهم لجائزة مفعال هبايس للفنون والعلوم على اسم لانداو. نعتقد أنه يجب تكريم الأفراد الذين قدموا مساهمة كبيرة في مجالات العلوم والبحث والفن، وهذا العام أيضًا في مجال العلاج والتعامل مع الصدمات في المجتمع على خلفية الحرب. إن الجوائز التي يقدمها مفعال هبايس، هي طريقة أخرى لشكر الرواد على مساهمتهم في مجالات الثقافة والعلوم، وللاعتراف والاعتزاز بالتأثير الأمثل الذي يتركونه على واقعنا جميعًا وعلى تشكيل مستقبلنا".