يجري الجيش الإسرائيلي تحقيقا لفهم كيف تمكن "حزب الله" من ضرب مركبات تتحرك في مرتفعات الجولان مرتين في الأسبوع، بالصواريخ، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنه "في حوادث إطلاق النار التي قُتل فيها الرائد إيتاي غالا والزوجان نوع ونير بيرنز من كيبوتس أورتال، وفي كلتا الحالتين، كان سلاح "حزب الله" سلاحا "إحصائيا" (سلاح فيه نسبة خطأ) وليس صاروخا دقيقا، وبالتالي فإن هذا حدث نادر يتكرر مرتين في وقت قصير".
وتمت الإشارة إلى أنه " الصواريخ متوسطة المدى، والتي يختبرها الآن الجيش الإسرائيلي، كانت موجهة في كلتا الحالتين كجزء من وابل من الهجمات على أهداف عسكرية".
وأمس الثلاثاء، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بمقتل شخصين جراء إصابة مركبة بصاروخ في الجولان، عقب استهدافه من "حزب الله" اللبناني بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ردا على اغتيال أحد كوادره في سوريا.
ويستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل، منذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة.
ويؤكد "الحزب" أنه ينفذ هذه العمليات العسكرية "دعما لغزة"، ولخلق "جبهة مساندة" ضد الجيش الإسرائيلي، مشددا على أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على القطاع".