توافد الالاف صباح اليوم الاحد الى مجدل شمس لتشييع الاطفال ضحايا سقوط الصاروخ على الملعب امس السبت.
كما زار كل من وزير الداخلية موشيه أربيل، ويائير لبيد، وسموتريتش، ووزير التربية والتعليم يوآف كيش، واعضاء كنيست وغيرهم البلدة اليوم.
وطرد أهالي مجدل شمس وزراء في الحكومة الإسرائيلية، وأعضاء كنيست من البلدة حضروا اليوم، ومن بين المطرودين: نير بركات، وعيديت سيلمان، و يوآف كيش.
وبحسب مصادر، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، معلومات من التحقيق الأولي الذي يجريه الجيش بشأن الصاروخ الذي سقط في بلدة مجدل شمس بالجولان وأدت إلى مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن التحقيق الأولي يكشف أنه لم يجري إطلاق صواريخ اعتراضية تجاه الصاروخ الذي سقط بمجدل شمس.
يأتي ذلك، بعدما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييال هاغاري، إنه " تم تفعيل صافرات الإنذار في البلدة، لكن لسوء الحظ لم يكن كافيا للأطفال للوصول إلى مكان محمي"، وذلك على خلفية الأدلة التي تشير إلى أن الإنذار تم تفعيله تقريبا في نفس وقت الاصطدام، وفق ما أفاد موقع "واينت" العبري.
وبينما وجهت إسرائيل الاتهام لحزب الله اللبناني بالمسؤولية عن الحادث متوعدة بالرد، زار هاليفي مجدل شمس أمس، وقال أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس من نوع "فلق 1" برأس حربي يزن 53 كيلوغراما.
وقال موقع "واينت" إن هذا النوع من الصواريخ لا يملكه سوى "حزب الله" ومصدره إيران.
وقال هاغاري إن القائد في حزب الله الذي أمر بإطلاق الصاروخ، علي يحيى محمد، وهو مسؤول مجمع الرماية في شبعا.
من جهة أخرى، أفاد موقع "واينت" بأن نتنياهو أمر بالاستعجال برحلة عودته إلى إسرائيل آتيا من واشنطن لمتابعة ملابسات الحادث.
وكان "حزب الله" أكد يوم السبت، أن لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليته عن الحادثة. وفقًا للمصادر