وصل بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي جاء فيه: "قام هيرتسي هاليفي، اليوم (الأربعاء) بزيارة تفقدية على الحدود الشمالية، برفقة قائد المنطقة الشمالية، الميجر جنرال أوري غوردين، وقائد المنطقة الوسطى، الميجر جنرال أفي بلوط، وقائد التدريبات والدورات التدريبية، الميجر جنرال دافيد زيني، وقائد الفرقة 99، البريغادير باراك حيرام، وقائد مركز التدريبات البرية، البريغادير كوبي هيلر وغيرهم من القادة". 

وتابع البيان: "حيث أجري التمرين بتعاون متعدد الأذرع، وتمرن خلاله مقاتلو لواء كفير على مختلف السيناريوهات القصوى، والقتال وسط منطقة وعرة وجبلية، وإطلاق النيران والقتال في مناطق حضرية، كجزء من رفع الجاهزية للقتال على الجبهة الشمالية. بالإضافة إلى ذلك، التقى هاليفي مع رئيس مجلس يركا، سلمان مولى". 

واضاف البيان: "فيما يلي النص الكامل للتصريحات التي أدلى بها هاليفي: "عصر أمس حصلنا على فرصة في قتل محسن. إن محسن أبرز شخصية عسكرية لدى حزب الله، وشخصية مقربة جدًا من نصر الله، ويرتب له عمليًا كل الأمور العسكرية، أو كان يرتب له بالأحرى كافة الأمور العسكرية، كان يرتب له في الماضي. هذا الشخص مسؤول عن كل الأوامر بما في ذلك قتل 12 طفلا، عصر يوم السبت في مجدل شمس، وقتل أحد مواطنينا في كيبوتس هغوشريم ظهر أمس. اذ لدينا ثقة بالعمليات التي نخطط لتنفيذها مستقبلا، كوننا مصممون على عدم العودة بحزب الله إلى ما كان عليه في السادس من أكتوبر. ومحسن لن يكون موجودًا، لكننا لسنا بصدد عودة الوضع إلى ما كان عليه، على الحدود، على بُعد 200 متر عن المطلة، أو شتولا، أو رأس الناقورة. والجيش الاسرائيلي قادر على التصرف وعلى الوصول أيضًا إلى نافذة معيّنة في إحدى حارات بيروت، وهو قادر على ضرب نقطة معيّنة تحت الأرض. ونحن قادرون كذلك على الانطلاق لمناورة برية قوية للغاية في العمق، وأنتم تتدربون على ذلك هذا الأسبوع، حيث يشكل هذا الأمر قدرة بالغة الأهمية". حسب بيان الجيش الاسرائيلي