"كان أمام نتنياهو خياران، إما الذهاب إلى اتفاق أو الذهاب إلى التصعيد، فقرر التصعيد وتخلّى عن الأسرى والمختطفين. هو من صعّد، عندما أمر بإغتيال إسماعيل هنية في طهران. كذلك قد سمعت ما قاله ايهود باراك الذي قال أن نتنياهو فعل ذلك لعرقلة صفقة تبادل الأسرى وأن الاغتيال كان خطأ. أنه اغتيال شرير اجرامي وخطأ، لكني لا اعتبره خطأً بل مقصود بالطبع، هذا ليس خطأ نتنياهو معنيّ بهذا التصعيد، ويقول أنه من أجل الردع، أيّ ردع هذا بالظبط؟ الإغتيال يحقّق الردع؟".

"البلاد كلها في حالة تأهّب واضطراب والمواطنين قاموا بتفريغ المحلات التجارية من المواد الغذائية وغيرها. والناس ينظرون إلى الساعة كل خمس دقائق ويتساءلون.. متى ستنزل الصواريخ، أي ردع هذا؟، لا ردع ولا بطّيخ"