قال مكتب الإعلام الحكومي في غزّة صباح اليوم، بأنّ قوات الجيش الإسرائيلي قصفت مدرسة تؤوي مئات النازحين بالتزامن مع صلاة الفجر، خلّفت أكثر من 100 ضحية وعشرات الجرحى. إذ إن من هول المجزرة لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الضحايا حتّى اللحظة.
وبدورها قالت جهات رسمية في القطاع أنه: "ندين بشدّة ما حصل، ونحمّل إسرائيل والإدارة الأميركية لهذا الحدث المروّع، وارتكاب مجموعة من المصلين هي جريمة حرب مكتملة الأركان، وتقاعس المؤسسات والمحاكم الدولية عن الدفاع عن أهل غزّة هو تقاعس، الأمر الذي ساهم من تمادي الجيش الإسرائيلي.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية ضربت مركز قيادة وسيطرة كان بمثابة مخبأ لقيادات حماس، مضيفًا أنه اتخذ تدابير قبل الغارة بحجّة التخفيف من خطر إيذاء المدنيين، موضحاً أن من بين تلك التدابير "استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخباراتية.
من جهة أخرى، أفاد الدفاع المدني في غزة بأنه بعد الغارات الإسرائيلية على المدرسة اشتعلت النيران بأجساد المواطنين، إذ لا تزال الطواقم السيطرة على الأوضاع هناك لانتشال الجثامين وانقاذ الجرحى.