في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي، جاء فيه: "قاما بإلقاء الزجاجات الحارقة وإطلاق الألعاب النارية بإتجاه منازل اليهود شرقي القدس على خلفية قومية، حيث تم إلقاء القبض عليهما- مع نهاية التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس ومن المتوقع تقديم لائحة إتهام ضد المشتبهين غداً".

 وقال "في يوم 31.7.24، تلقت شرطة لواء القدس بلاغًا عن قيام عدد من المشتبهين بإلقاء زجاجات حارقة وإطلاق الألعاب النارية بإتجاه منازل يهودية شرقي القدس، مما ادى إلى وقوع أضرار طفيفة خارج المبنى، دون وقوع إصابات".

 وأضاف "فور تلقي البلاغ، تم استدعاء قوات الشرطة والأمن إلى مكان الحادث، حيث بدأوا بنشاط مسح وتفتيش، وإجراءات التحقيق الأولية، وفي غضون ذلك، تم فتح تحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس". 

 وأسرف "في إطار تحقيق الشرطة، كشف محققو وحدة مكافحة الجريمة  عن هوية اثنين من المشتبهين المتورطين في هذا الفعل. وقبل نحو أسبوع ونصف، ألقى افراد الشرطة السريون لوحدة مكافحة الجريمة، ومحاربي حرس الحدود على المشتبهين اثنين وهما (15 عام، من سكان سلوان)، وبعد إلقاء القبض عليهما، تمت احالتهما إلى التحقيق". 

وأتبع البيان "كشف التحقيق الذي أجرته وحدة مكافحة الجريمة أن المشتبهين ارتكبا الجريمة على خلفية قومية، والسبب بانهما شاهدا الأعلام الإسرائيلية على المنزل ولذلك حاولا إلحاق الضرر به، بعد أن قاموا بالفعل لاذوا بالفرار، قبل أن يتم إلقاء القبض عليهما وبعد بضعة أيام القي القبض عليهما على يد افراد الشرطة". 

وأكمل "مع إنتهاء التحقيق الذي أجرته الشرطة، تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضد المشتبهين بإرتكابهما الجريمة. حيث تم  تمديد توقيفهما من حين لآخر في المحكمة وفي وقت سابق من هذا الأسبوع تم تقديم تصريح مدعٍ ضدهما.  ومن المتوقع أن يتم تقديم لائحة اتهام ضدهما غدًا". 

واختتم البيان "سيواصل افراد الشرطة لواء القدس، ومحاربي حرس الحدود بالعمل ضد التهديداتأينما كانوا، وسيتم التعامل مع أي شخص يحاول المس بقوات الأمن أو المدنيين بحزم وبدون هوادة مطلقًا، وستستخدم الشرطة جميع الأدوات والوسائل المتاحة لها لتقديمهم إلى العدالة".