كشفت الإذاعة الإسرائيليّة العامة أن الجيش وجهاز الشاباك أبلغا المجلس الوزاري الأمني السياسي (الكابينيت) بأنهم قد لا يتمكنون من توفير إنذار مبكر قبل فترة طويلة بخصوص الهجوم المرتقب من حزب الله.
وأوضح جيش الاحتلال للوزراء في الحكومة الإسرائيلية، أنه لا توجد معلومات استخباراتية مؤكدة تربط بين الرد الإيراني المخطط له من إيران وحزب الله، وبين نجاح أو فشل القمة التفاوضية في قطر.
كما نبّه الجيش الوزراء إلى احتمالية وقوع الهجوم بعد وقت قصير، ما قد يحول دون انعقاد مجلس الوزراء في الوقت المناسب.
ونشر حزب الله اليوم الجمعة مقطع فيديو جديد بعنوان "جبالنا خزائننا" استعرض فيه تفاصيل "منشأة عماد 4" التي بدا أنها تضم أنفاقًا ضخمة محفورة في الصخر، ويستعملها مقاتلوه لتجهيز صواريخ ضخمة وإطلاقها على "إسرائيل"، وفي خلفيّة المشاهد تُسمع تهديدات سابقة لأمين عام حزب الله حسن نصر الله متوعدًا "إسرائيل" بما لا تتوقعه.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إنه فيما يخص صفقة تبادل الأسرى، فقد حصل الفريق المعني على صلاحيات موسعة، وقد أظهرت مباحثات يوم أمس الخميس في الدوحة، تفاؤلًا حذرًا حيال التقدم في المفاوضات.
وأشارت إلى أنه في اليوم الأول من جولة المفاوضات حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار جرى إحراز بعض التقدم، وفقًا لمسؤولين أمريكيين كبار، وقد قرر الوسطاء وفريق التفاوض الإسرائيلي تمديد المحادثات ليوم إضافيّ.
وبيّنت الإذاعة أن قمة الدوحة، التي توصف بـ "الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق حسب التقديرات الإسرائيلية، تُعقد في ظل توترات إقليمية عالية وتهديدات من إيران وحزب الله بمهاجمة إسرائيل، ردًا على الاغتيالات الأخيرة لقادة حماس وحزب الله في طهران وبيروت.
من جانبه، يرى الرئيس الأميركي جو بايدن أن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة هما المفتاح لتقليل التصعيد في الشرق الأوسط ومنع اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.
وتشير المصادر القريبة من المحادثات إلى أن تمديد المحادثات ليوم آخر يدل على اعتقاد الأطراف بإمكانيّة إحراز تقدّم.