لقي رجل يبلغ من العمر 50 عاماً مصرعه اليوم إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل شاحنة في تل أبيب. فرق الطوارئ والإسعاف هرعت إلى مكان الحادث، لكن تم إعلان وفاته على الفور بسبب الإصابات البالغة التي تعرض لها.

الشرطة فتحت تحقيقاً فورياً في الحادث وتعمل على جمع الأدلة لفهم ملابسات الانفجار وتحديد هوية المسؤولين عنه.

وقالت مصادر إسرائيلية:"ان جهاز الشاباك يحقق بالانفجار الذي وقع في تل أبيب والاشتباه بدوافع قومية"

وأشار قائد منطقة شرطة تل أبيب، المشرف بيرتس عمار، إلى انفجار الشاحنة جنوب تل أبيب، الذي أدى إلى مقتل رجل يبلغ من العمر 50 عاما وإصابة رجل يبلغ من العمر 33 عاما بجروح متوسطة، وقال إن "هناك صعوبة في التعرف على الجثة." وأشار إلى أن الرجل الذي قُتل "لم يكن مواطنا بريئا بل شخصا حمل عليه عبوة ناسفة. هل هو إجرامي أم هجوم؟ من السابق لأوانه القول. تحديد هوية الشخص أمر بالغ الأهمية". وبحسب قوله فإن "اتجاه الهجوم مهم بسبب الخصائص الموجودة في مكان الحادث. أما المصاب الآخر فهو شخص عبر الطريق بطريق الخطأ على دراجة نارية، وإذا تلقينا معلومات منه يمكننا المضي قدمًا".