أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إحباطها لنشاط إرهابي لأحد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في شرقي القدس. المشتبه به، وهو طالب يبلغ من العمر 16 عامًا، حاول تجنيد زملائه في المدرسة لصالح التنظيم الإرهابي والترويج لأفكاره. تم القبض عليه وتحويله للتحقيق، حيث تم تمديد توقيفه، وتم تقديم تصريح مدعٍ ضده تمهيدًا لتقديم لائحة اتهام.

التحقيق، الذي بدأ قبل أسابيع، كشف أن المشتبه به كان يحاول نشر فكر "داعش" في المدرسة التي يدرس بها، وكان يلقب نفسه على شبكات التواصل الاجتماعي بأحد أسماء قادة التنظيم. كما تم العثور في هاتفه على محتويات إرهابية تضمنت تعليمات لصنع المتفجرات ومواد دينية تحث على العنف والإرهاب.

الشرطة أكدت أن بعض المعلمين كانوا على علم بنشاطات الطالب دون أن يتخذوا أي إجراء، مما يثير قلقًا إضافيًا. وأشارت إلى أن المشتبه به كان يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي وتجنيد زملائه لصالح التنظيم الإرهابي. التحقيقات مستمرة وتم تمديد توقيف المشتبه به في انتظار تقديم لائحة اتهام ضده.

 صرح الرقيب كامل فلاح من قسم التحقيق من الوحدة المركزية في القدس وقال: "نحن نركز بالنشاط ونستثمر الكثير من الجهد والموارد لإحباط الهجمات الإرهابية، وإلقاء القبض على العناصر الإرهابية.  هكذا أحبطت شرطة أورشليم القدس عشرات الهجمات ومحاولات للهجمات الإرهابية منذ اندلاع الحرب قبل عام تقريبا.  وفي هذه الحالة فإن نتائج التحقيق والشهادات المختلفة لا تترك مجالاً للشك في أن المشتبه به هو عنصر إرهابي يعمل في خدمة تنظيم داعش الإرهابية. إن حقيقة قيامه باستغلال كونه تلميذا في المدرسة، من أجل نشر فكر التنظيم الإرهابي وتجنيد الناس لصالحه، أمر خطير - بما في ذلك العديد من المعلمين - كانوا على علم بالأمر. ولم يتخذوا ساكنًا بإبلاغ السلطات وإيقافه - وهو أمر مثير للقلق أيضًا.  هذه خلية إرهابية تابعة لأحد الاشخاص المؤيدين لتنظيم داعش في إحدى المدارس، والذي خطط وحاول بكل الطرق تحويل أصدقائه إلى نشطاء إرهابيين مرتبطين بالتنظيم القاتل، ولارتكاب أعمال إرهابية في المستقبل. سنواصل العمل بحزم  ضد العناصر الإرهابية أينما كانوا".