الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 16 / سبتمبر 19:02

اختتام مخيم أثر العلمي الاول‎

كل العرب
نُشر: 27/08/24 20:38

اختتم مؤخرًا مخيم أثر العلمي بنجاح باهر، حيث شهد الحفل الختامي حضورًا كبيرًا من الأهالي والمشاركين، الذين استمتعوا بعرض شامل يسلط الضوء على الفعاليات المتنوعة التي تخللت المخيم وأهدافه الطموحة. يعد هذا المخيم الأول من نوعه في المنطقة، وقد تم تنظيمه بهدف بناء جيل من القادة والمبادرين المستقبليين من خلال برنامج شامل يجمع بين التعليم، الترفيه، والريادة بأسلوب مبتكر.

تميز المخيم بتقديم مجموعة واسعة من الورشات العلمية التي لاقت إعجاب الطلاب واستحسانهم، منها:

ورشة الكيمياء الإبداعية: التي أتاحت للمشاركين إجراء تجارب كيميائية مثيرة، مما ساعدهم على فهم أعمق للمفاهيم الكيميائية الأساسية وكيفية تطبيقها في الحياة اليومية.

ورشة الفيزياء: التي قدمت للطلاب فرصة لفهم قوانين الفيزياء من خلال تجارب عملية مثل تجربة البندول وتجارب الحركة والقوة، مما ساعد على ترسيخ الفهم العلمي بأساليب مبتكرة.

ورشة الروبوتيكا: حيث تعلم المشاركون كيفية تصميم وبناء الروبوتات من الصفر، وبرمجتها للقيام بمهام محددة، مما عزز شغفهم بالتكنولوجيا وأسس لهم قاعدة معرفية قوية في هذا المجال.

ورشة الميكانيكا والإلكترونيات: التي وفرت تجربة عملية لبناء دوائر كهربائية وإلكترونية، مما أضفى طابعًا عمليًا على تعلمهم وعزز فهمهم لكيفية عمل الأجهزة الإلكترونية البسيطة والمعقدة.

ورشة الفلك ومراقبة النجوم والكواكب: من خلال استخدام التلسكوبات، تعرف الطلاب على جمال الكون ودرسوا مواقع النجوم والكواكب، مما أثار لديهم حب الاستطلاع والرغبة في استكشاف أسرار الفضاء.

ورشة الواقع الافتراضي (VR): التي منحت المشاركين فرصة الدخول إلى عوالم افتراضية مذهلة، حيث تعلموا استخدام هذه التقنية المتقدمة في التعليم، التدريب، والترفيه.

إلى جانب الورشات العلمية، تضمن المخيم أيضًا فعاليات إبداعية وتنموية منها:

ورشة التصوير "القُمرة": التي قدمت للمشاركين فرصة للتعرف على تاريخ التصوير وتطوره عبر العصور، بدءًا من استخدام "القُمرة" أو "الكاميرا" الأولى التي اخترعها العالم العربي الحسن بن الهيثم. تعلم الطلاب أساسيات التصوير الفوتوغرافي، بما في ذلك كيفية التعامل مع الكاميرات الرقمية، ضبط الإضاءة، واختيار الزوايا المناسبة لالتقاط الصور.

جلسات بودكاست: التي أتيحت فيها الفرصة للمشاركين للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في حوارات هادفة.

فن الخطابة والإلقاء: التي ركزت على تطوير مهارات التحدث بفاعلية وثقة، مما ساعد المشاركين على التغلب على رهبة الجمهور وصقل قدراتهم القيادية.

ورشة صناعة الفخار: حيث تعلم المشاركون فنون تشكيل الفخار وصناعته، مما أضاف لمسة من الفن اليدوي إلى تجاربهم.

كما شهد المخيم لقاءات ملهمة مع شخصيات بارزة من مجتمعنا، منها:

لقاء مع الدكتور سمير، رئيس بلدية أم الفحم: الذي شارك في جلسة حوارية مع الطلاب تناولت قضايا مجتمعية مهمة وأجاب فيها عن أسئلتهم.

محاضرة من المهندسة مرسيل خليفة: التي كشفت للطلاب عن عملها في شركة Google وسيرتها الذاتية حتى تحقيق طموحها، مما ألهمهم وشجعهم على السعي وراء أحلامهم.

تخلل المخيم أيضًا رحلتين تثقيفيتين:

الرحلة الأولى: إلى مركز حولون للعلوم، ومن ثم ورشة لتحضير وإعداد الحلويات والطعام، مما أضاف بُعدًا ممتعًا وتجريبيًا لتعلمهم.

الرحلة الثانية: إلى مركز السلام والحداثة في يافا، حيث تعرف الطلاب على أبرز الاختراعات الحديثة والقديمة، واختتمت الرحلة بزيارة إلى يافا القديمة، مما أتاح لهم فرصة لاستكشاف التاريخ والثقافة.

تضمن الحفل الختامي عرضًا مرئيًا لأبرز الأنشطة والورشات التي شارك فيها الطلاب، مع التركيز على الأهداف التي تم تحقيقها بنجاح. وفي ختام الحفل، تم توزيع شهادات تقديرية على الطلاب تكريمًا لهم على اجتهادهم وتفانيهم في الاستفادة من الفرص التعليمية التي قدمها المخيم.

أشاد الحضور بالتنظيم المتميز ومستوى الأنشطة الرفيع، معربين عن سعادتهم بمشاركة أبنائهم في هذه التجربة الفريدة التي ستظل محفورة في ذاكرتهم. كما أعرب القائمون على المخيم عن فخرهم بنجاحه وتحقيقه لأهدافه، مؤكدين التزامهم بمواصلة تقديم مثل هذه المبادرات التي تجمع بين التعليم والترفيه والريادة، بهدف النهوض بالمجتمع العربي وتطوير جيل جديد من العلماء والمبتكرين القادرين على قيادة المجتمع نحو مستقبل مشرق ومزدهر.

وأشار القائمون على المخيم إلى أن فريق التنظيم يتألف من شباب وشابات من مجالات متعددة، يهدفون إلى النهوض بمجتمعهم العربي من خلال هذه المبادرات. وأكدوا أن هدفهم القادم هو إنتاج وإيجاد حاضنة للجيل القادم من خلال تقديم ورشات، دورات، وفعاليات أخرى تسهم في تطوير المجتمع ودعم الشباب في تحقيق طموحاتهم.

مقالات متعلقة

.