وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "أكّد المحامي فراس بدحي رئيس بلدية كَفرقرع، أن جهاز التربية والتعليم في كفرقرع، رافعة مهمة جدا لمكافحة ظاهرة العنف والجريمة، لافتا إلى إن المدرسة الثانوية على اسم المرحوم أحمد عبد الله يحيى تلعب دورا مركزيا في هذا الشأن باعتبارها "لب جهاز التربية والتعليم في المدينة"".
وتابع البيان: "جاءت تصريحات بدحي خلال لقاء جمعه، يوم الأربعاء، بطاقم المدرسة الثانوية، متطرقا إلى ظاهرة العنف في مدينة كفرقرع والمجتمع العربي بصورة عامة، واعتبر أن مكافحة هذه الآفة توجب إعداد برنامج استراتيجي على الصعيد القطري، مضيفا أنه "سيعمل على تسخير الميزانيات اللازمة لمعالجة القضايا الداخلية في البلدة". وشدّد رئيس بلدية كفرقرع على أهمية الدور الذي يلعبه جهاز التربية والتعليم لمكافحة العنف، وقال إن "القيم التي نغرسها عند أولادنا كفيلة بتخريج جيل صالح يكافح جميع الظواهر والآفات التي تعصف بمجتمعنا"".
وقال البيان: "وتابع أن "قيادات جهاز التربية والتعليم إلى جانب الطواقم المهنية في البلدية وخارجها جزء من العلاج لظاهرة العنف وخاصة في المدرسة الثانوية لأنها لب وقلب جهاز التربية والتعليم في كفرقرع". وفي الحديث عن الرؤية القادمة للبلدية في هذا الخصوص، لفت المحامي فراس بدحي إلى مشروع تربوي استراتيجي سيواكب الطفل منذ ولادته عبر الأطر التعليمية والتربوية ذات الصلة، وصولا إلى المرحلة الثانوية".
واشا البيان: "كما تحدث عن خطة استراتيجية مقبلة لتعزيز دور الوالدية في كفرقرع، بهدف تعزيز دور الآباء والأمهات في كل بيت، منوّها إلى أن إدارة البلدية تقوم بالتشاور مع اختصاصيين في مجال الوالدية من أجل تشكيل طاقم مهني وبناء خطة متكاملة ما بين البلدية والأهالي والمدارس من أجل تضافر الجهود وتعزيز دور الوالدية في بناء المجتمع ومكافحة الظواهر السلبية".
واختتم البيان: "وختم رئيس بلدية كفرقرع، بالإشادة بالنتائج والإنجازات التي حصدتها المدرسة الثانوية في كفرقرع، بفعل طاقمها التعليمي وعلى رأسه المربي ناظم زحالقة مدير المدرسة، لما لذلك من دور كبير جدا في النهوض بمجمل العملية التربوية في كفر قرع بما ينعكس على نهضة المجتمع القرعاوي". الى هنا نص البيان