لا تزال القوات الإسرائيلية تشّن حملة الاقتحامات بشكل عنيف في بلدات متفرقة من الضّفة الغربية، ولليوم الرّابع على التوالي تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية بحقّ مدينة جنين ومخيّمها، الأمر الذي أسفر عن دمار منقطع النظير، حيث لم يشهد المكان مثل هذه الأحداث منذ سنوات عدّة.

إذ بيّنت وسائل إعلامية صباح اليوم السبت، أن قوات الجيش حاصرت أحد المنازل في بلدة كفردان غربي جنين وسط دوي أصوات اشتباكات عنيفة، إذ إنّ الآليات الإسرائيلية اقتحمت الحي الشرقي لجنين خلال العدوان المستمر على المدينة ومخيمها.

ويذكر أنّ العملية العسكرية المستمرة في بلدات الضّفة الغربيّة أسفرت عن ارتقاء أكثر من 15 مواطنًا، كما أصيب آخرون ناهيك عن التدمير الهائل في الشّوارع والبنى التحتية. حيث اشتدّت حدّة الاقتحامات منذ السّابع من أكتوبر الماضي، أي منذ بدء الحرب على قطاع غزّة.

وبدورها قال الهلال الأحمر الفلسطيني: "هناك إصابة من شظايا رصاص الجيش الإسرائيلي في جنين".

وأعلنت مصادر عبرية عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين من جرّاء الاشتباكات المسلحة في المدينة، فيما كان هناك تحليق مكثف للمروحيات العسكرية في أجواء جنين. ومن جهته قال الهلال الأحمر الفلسطيني أن هناك العديد من الإصابات لكن القوات الإسرائيلية تمنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان وتقديم الاسعافات اللازمة للمصابين.