طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إسرائيل بتغيير جذري في النهج الذي تتبعه في تصرفاتها في الضفة الغربية بعد مقتل ناشطة تركية أمريكية في حقوق الإنسان برصاص الجيش الإسرائيلي.
وقال بلينكن: "تحتاج قوات الأمن الإسرائيلية إلى تغييرات جوهرية في الطريقة التي تعمل بها في الضفة الغربية، بما في ذلك قواعد الاشتباك. لقد رأينا منذ فترة طويلة قوات الأمن تتصرف بشكل مختلف عندما يستخدم المستوطنون المتطرفون العنف ضد الفلسطينيين".
وشدد بلينكن على أن واشنطن ترى تقارير عن استخدام الجيش الإسرائيلي للقوة المفرطة ضد الفلسطينيين.
وأضاف: "لدينا الآن مواطن أمريكي ثانٍ قُتل على يد قوات الأمن الإسرائيلية. وهذا أمر غير مقبول ويجب أن يتغير. وسننقل ذلك إلى كبار أعضاء الحكومة الإسرائيلية".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن هناك مشاكل خطيرة تحتاج إلى حل وأن الولايات المتحدة ستصر على حلها.
وفي السياق ذاته، دعت الأمم المتحدة إلى فتح "تحقيق موسع ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين" في قتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور في الضفة الغربية.
وأفادت مرسلتنا يوم الجمعة 6 سبتمبر، بمقتل متضامنة أجنبية إثر إصابتها بالرأس برصاص الجيش الإسرائيلي، في منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقالت المصادر إن القوات الإسرائيلية قمعت مسيرة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة.
وأشارت المصادر إلى أن المتضامنة تحمل الجنسية الأمريكية، وهي من أصول تركية، وتتطوع ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستعمرين.