هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل متهما إياه بمعاداة السامية وكراهية إسرائيل.
وقال كاتس في تغريدة على منصة "إكس": "في نفس الأسبوع الذي فرضت فيه الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقوبات على علاقات الطيران الإيرانية في أعقاب تهديد إمدادات الصواريخ لأوروبا، كان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية المنتهية ولايته مشغولا بحملات الكراهية ضد إسرائيل".
وأضاف: "بدلا من الضغط من أجل انضمام الاتحاد الأوروبي إلى العقوبات على إيران، يدعم بوريل إنشاء دولة فلسطينية تسيطر عليها إيران ومحور الشر ضد إسرائيل والدول العربية المعتدلة وأوروبا".
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي قائلا: "هذا هو إرث بوريل: معاداة السامية والكراهية تجاه إسرائيل".
جاءت تصريحات كاتس عقب مشاركة بوريل في مجموعة مع الشركاء الأوروبيين والعرب لتنفيذ حل الدولتين في العاصمة الإسبانية مدريد.
وقال بوريل عبر حسابه على منصة "إكس": "نحن بحاجة إلى جهد جماعي جديد لوقف الحرب وتحقيق الهدف المشترك للاتحاد الأوروبي المتمثل في إقامة دولتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن".
وسبق أن أكد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن إسرائيل لا تتمتع بحق "الفيتو" ضد قيام دولة فلسطين.
وشدد على أنه "إذا اعترفت الأمم المتحدة، كما اعترفت مرات عديدة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، فلن يتمكن أحد من الاعتراض عليه"، مشيرا إلى أنه "علينا أن نتحدث عن تنفيذ حل الدولتين بدلا من الحديث عن السلام".
كما أشار بوريل إلى أن العالم لم يفعل شيئا من أجل تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي خلال السنوات العشرين الماضية.
وأضاف أن لا الأوروبيين ولا العرب ولا الولايات المتحدة قادرون على حل المشكلة بمفردهم. وشدد على أنه "يجب أن تكون هناك إرادة للمجتمع الدولي. المشكلة لا يمكن حلها من خلال نزوح جماعي لأكثر من مليوني شخص".