بيّنت وسائل إعلام أردنية بأنّ الأردن مارس ضغوطا كبيرة بعد أن أبدت إسرائيل تعنتا ورفضا مطلقا لتسليم جثمان المواطن ماهر الجازي. وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل حاولت المراوغة من خلال مجموعة من الشروط التي رفضها الأردن كليا، مشددة على أن الأردن أصر على استلام جثمان الجازي ودفنه في موطنه، رغم محاولة إسرائيل عرقلة ذلك.
ووفق المصادر: "كان هنالك تواصل مع أهل الجازي خلال الفترة الماضية، وجرى استقبالهم والتأكيد لهم أنه لن يتم التخلي عن طلب استلام جثمان ماهر كونه مواطنا أردنيا. بالمقابل القنوات الرسمية الأردنية عملت بهدوء إعلامي، لكن بضغط كبير لتسليم الجثمان. وهو ما حصل في نهاية المطاف. وبينت أن الجهود مستمرة لإعادة المعتقلين الأردنيين الاثنين، وهناك إصرار أردني على عودتهما".