وصل بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة والشاباك جاء فيه: "خلال شهر أغسطس 2024، اعتقلت القوات مواطنًا إسرائيليًا "موتي ميمان" (73 عامًا) من اشكلون يشتبه في تورطه في جرائم أمنية، تشمل التواصل مع جهات استخباراتية ايرانية. واليوم، قُدمت لائحة اتهام ضده".
وتابع البيان: "كشفت التحقيقات التي أجرتها كل من الشاباك ووحدة "لاهف 433" أن المواطن الإسرائيلي هو رجل أعمال يهودي عاش لفترة طويلة في تركيا. وخلال إقامته هناك، أبرم علاقات تجارية واجتماعية مع أشخاص من أصول تركية وإيرانية. وفي شهر أبريل 2024، وافق على لقاء رجل أعمال إيراني، بوساطة أطراف تركية. اذ تم تهريبه مرتين إلى إيران، حيث التقى برجل الأعمال وعضو آخر في أجهزة الأمن الإيرانية".
واستمر البيان: "وفي إطار هذه اللقاءات، طُلب من الإسرائيلي تنفيذ مهام لصالح إيراني داخل إسرائيل، وتشمل نقل الأموال والأسلحة وتصوير أماكن مكتظة بالسكان. وخلال زيارته الثانية لإيران في أغسطس 2024، طُلب منه تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار".
وقال البيان: "ووصف مسؤول رفيع في الشاباك هذه القضية بأنها "واحدة من أخطر المحاولات التي نفذتها الاستخبارات الإيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين لتنفيذ أعمال داخل البلاد." وأضاف أن "إسرائيل ستظل مستهدفة من قبل إيران من خلال محاولات تجنيد أتباع لأغراض التجسس والاعتداء". حسب البيان