كشفت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، عن تورط جهاز الموساد الإسرائيلي في التخطيط لعملية تفجير أجهزة البيجر التابعة لحزب الله. وفقا للمصادر، تم تصنيع هذه الأجهزة داخل إسرائيل تحت إشراف الموساد نفسه.

وبحسب التقرير، أخفيت المتفجرات داخل الأجهزة بدقة عالية لتجنب رصدها، حتى في حالة تفكيكها. وذكرت الصحيفة أن صفقة أجهزة البيجر عُرضت على حزب الله عبر مسؤولة تسويق في عام 2023. وتعود هذه العمليات إلى عام 2015 عندما بدأ الموساد في إدخال أجهزة لاسلكية مفخخة إلى لبنان، حيث كانت البطاريات تحتوي على متفجرات ونظام لرصد الاتصالات.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الإسرائيليين تمكنوا من التنصت على اتصالات حزب الله عبر هذه الأجهزة لمدة 9 سنوات، مع الاحتفاظ بإمكانية تحويلها إلى قنابل موقوتة. ولقراءة الرسائل على أجهزة النداء، كان يلزم استخدام اليدين معا، ما يعزز من دقة عملية المراقبة.