ألمح وزير دفاع إسرائيل يوآف غالانت خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى نهاية العملية الإسرائيلية في لبنان دون تحقيق شرط انسحاب "حزب الله" إلى ما بعد الليطاني.
وقال غالانت لبلينكن: "دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بعد الهجوم على إيران سيعزز الردع الإقليمي ويضعف محور الشر".
وأضاف: "حتى بعد انتهاء العملية بلبنان سنواصل استهداف "حزب الله" حتى ينسحب إلى ما وراء الليطاني ويعود سكان الشمال لبيوتهم".
وبعد اجتماعهما الثنائي، انضم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، والمدير العام لوزير الدفاع إيال زامير ومسؤولون عسكريون كبار آخرون.
وصرح مسؤول أمريكي يرافق بلينكن في وقت سابق بأن الأخير ينوي التحدث للقادة الإسرائيليين حول الضربة المتوقعة على إيران وتثبيط أي خطوة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الصراع الإقليمي بشكل كبير.
ومن المقرر أن يزور بلينكين عددا من الدول العربية، ومن المرجح أن تشمل الأردن والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة بلينكن تأتي أيضا على خلفية الإحراج في واشنطن بعد تسرب وثائق البنتاغون السرية التي تتناول المعلومات الاستخبارية حول الاستعدادات الإسرائيلية للهجوم وقد اعتذرت الولايات المتحدة لإسرائيل عن التسريب، وفق "يديعوت إحرنوت".
ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان ومحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل البري في الجنوب التي يتصدى لها حزب الله، في حين يواصل استهداف الجنود والآليات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ والمسيرات التي وصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.