قال النائب الدكتور احمد الطيبي خلال مؤتمر صحفي لكتلة الجبهة والعربية للتغيير: "مرة أخرى تتجلى أمامنا حقيقة التقصير الممنهج، ذو البُعد الإجرامي، إنعدام للملاجئ أو الحيّز الآمن في بلداتنا العربية. قرية مجد الكروم تعاني من ذلك وقد راح ضحية هذا التقصير، حسن سواعد من البعنة وأرجوان مناع من مجد الكروم."
وأضاف النائب الطيبي: "هنالك 53 الف مواطن في قرى الشاغور نحف دير الأسد مجد الكروم والبعنة ولديها ملجآن عموميان اثنان فقط. في المقابل، مدينة كرمئيل المجاورة يسكنها 55 ألف مواطن ويوجد فيها 126 ملجأ عامًا. وهذا الفرق نراه في كل البلدات. وقد توجهنا مرارًا للوزارات المختصة بعضها تجاوب والبعض الاخر تجاهل وتهرب ونحن مستمرون بمتابعة الامر"
وأنهى الطيبي: "نحن أمام تقصير إجرامي للحكومة الاسرائيلية التي تعتبر بلداتنا العربية "مناطق مفتوحة" ولذلك هنالك العديد من الإصابات والقتلى جرّاء القصف."