أقيم في مركز الأبحاث الأمني القومي يوم دراسي على مرور 30 عام على توقيع معاهدة السلام بين دولة إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية، شارك في اليوم الدراسي شخصيات من دول مختلفة سفراء وقناصل، وشخصيات هامة من وزارة الخارجية وسفراء سابقين وحاليين في الأردن وغيرها، وبرز من بين الحضور سفير إسرائيل في الأردن السيد روجيل رحمن اللواء السيد تامير هايمن رئيس مركز الابحاث الأمني القومي، والسيد إلياكيم روبنشتاين سكرتير الحكومة الأسبق ومستشار القانوني للحكومة سابقا قاضي ونائب رئيس محكمة العدل العليا، كما ودعا السيد تامير هايمن الشيخ زاهر سلمان والدكتور الشيخ رافع حلبي بشكل شخصي للمشاركة بهذا اليوم الدراسي الهام جدا. 

صرح الدكتور الشيخ رافع حلبي: "السلام هو الحل لجميع مشكلات الشعوب حول العالم ونحن نناشد وننادي بأعلى صوت جميع شعوب المنطقة والأمم والشعوب حول العالم أن يتوجهوا لمبادرات السلام في المناطق المتنازع عليها، علينا كبني البشر أن ننبذ العنف على جميع أشكاله وترويض نفوسنا على استيعاب الرأي الآخر المغاير المختلف واستيعاب بعضنا البعض كبني البشر دون التطرق للتمييز العنصري بالشكل واللون والدين والفكر، وكما أوصانا الآباء والأجداد إذا أردت أن تحترم عليك أن تكون محترم أولا المحترم يفرض احترامه على المجتمع وليس العكس، وهذه النظرية يجب أن تتفشى بين أبناء المجتمع الواحد وبين المجتمعات المختلفة كي ننسج اوضاعا وظروفا إنسانية عالمية جديدة مبادئها السلام واحترام آراء وحضارات وثقافات الشعوب والأمم حول العالم". 

وصرح الشيخ زاهر سلمان: "الأردن دولة نامية والسلام معها هام جدا للمنطقة ونتأمل أن يحل السلام على ربوع دول الشرق الأوسط لنحيا بسلام وأمان". 

أضاف الدكتور الشيخ رافع حلبي: "دولة إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية بوابة واسعة نحو العالم بأسره بوابة نحو جميع الدول في القارات الثلاثة آسيا وأوروبا وأفريقيا، والسلام بينهما يساعد العالم بأسره من النواحي المادية الإقتصادية والنواحي الإجتماعية ويخفف الضغوطات في التجول بين الدول ولكن موانع السلام والعاملين من أجل أن لا يحل هذا السلام العالمي يتحدون العالم بالقتل والسلب والنهب والتطرف والعنف على جميع أنواعه وهذا يتسبب بالضرر للبشرية جمعاء والقصص كثيرة في هذا الموضع من اختطاف أطفال ونساء ورجال وتسبب بالقتل والمجازر، وبإذنه تعالى سيحل سلاما عالميا بين جميع الدول والشعوب والأمم". 

نتمنى أن تتحقق أحلام الشيخين ونشكرهم على مساهماتهم وفعالياتهم في جميع المؤتمرات المحلية والدولية والأيام الدراسية في البلاد.